ما زالت المرأة الصعيدية تحتفظ بالبردة السوداء وتحترم لبسها

 

متابعه  ايات الشيخ 10436192_734577609911053_1013815934871625993_n 10647106_734577496577731_271617581569302256_n

تشهده نساء و بنات مركز الوقف طفرة كبيرة في الموضة الأزياء و خاصة البنات اللاتي ناولو تعليم عالي بين أرتداء البنطلون و الجيب و و البدي و التونيك و البلورو تظل المرأة الصعيدية في مركز الوقف تحتفظ بلونها و الطابعها الخاص في الزي و خاصة المناطقالنائيه التي لم تنال قسط من التعليم في أرتداء ( البردة السوداء) و هي تشبه الي درجة كبيرة ( الملاءة اللف ) في الأسكندرية باقي المحافظات

فبرغم من الغزو الكبير في عالم الأزياء لبنات الوقف ألا أنها تحتفظ بشكلها المحتشم و شديد الوقار و  فالبردة السوداء تختلف كليا عن الملاءة اللف ، حيث أنه الملاءة اللف تتميز بطولها حوالي مترين و هي مصنوعة من الحرير أو الستان و تغطي أجزاء من الجسد ، حيث ترتديها المرأة بشكل دائري من حول رأسها و تظهر جزء من القدم و أرجل المرأة و لونها أسود

في حين أن البردة تتميز بلون قاتم و هي مصنوعة من الصوف الثقيل و طولها يقترب من ثلاثة أمتار و النصف متر و تستخدمها المرأة الصعيدية بلف جزء منها حول رقبتها و أحد أكتافها و تلفها حول جسدها مرورا بأسفل زراعها الأخر و ثم تقوم بلفها بحركة دائرية حول الرأس لتغطي جسدها بالكامل من رأسها حتي أسفل قدمها و لا يظهر من المرأة غير وجهها

و برغم من التقدم الفكري و الحضاري الذي يشهده المجتمع المصري عامة و الصعيدي خاصة ، الأ أنه تظل في صورة الملابس محتفظة بصورتها الوقورة و الملتزمة و تراثها الموروث منذ عقود طويلة و عبر كل الأزمان

وجدير بالذكر ان سحر موسي وهي احدي بنات مركزالوقف
قالتا لبر ده من التراث الصعيدي كان يملكها الوقار والحشمه ولكن مع تطور الحياه أصبحت مجرد زي شعبي قديم لأن سرعه حركه الحياه وخروج المرأه للعمل لا تتناسب وثقل وزن البرده فهي تجعل المرأه محدوده الحركه

اما سعاد محمد فقالت البرده وقار للمراه برغموزنها التقيل ولا تتناسب اليوم مع خروج
نا للعمل فاصبحت العبائه والنقاب بدلا منها لانهم اخف من البرده

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى