مركز رؤية للدراسات والأبحاث ينظم ورشة عمل بعنوان “عنوان الحركة الصهيونية والحركة الرياضة في فلسطين تحت الانتداب البريطاني “

عزة/ فادى منصور
نظم مركز رؤية للدراسات والأبحاث اليوم الخميس 2/6/2016م، ورشة عمل لعرض نتائج دراسة سياسية رياضية حملت عنوان الحركة الصهيونية والحركة الرياضة في فلسطين تحت الانتداب البريطاني،
للباحثين الدكتور عصام الخالدي والأستاذة نيللي المصري.
في بداية الورشة رحب مدير الجلسة الأستاذ عاهد فروانة الخبير في الشؤون الإسرائيلية برئيس مركز رؤية الأستاذ مصطفي زقوت والدكتور عصام الخالدي والأستاذة نيللي المصري،و الأستاذ منصور أبو كريم مدير دائرة البحث العلمي والدراسات وبالحضور الكريم،
وأكد على أهمية هذه الدراسة خاصة أنها تناولت موضوع مهم وفريد من مواضيع الصراع العربي والإسرائيلي، وشكر مركز رؤية على طرح دراسات نوعية مثل هذه الدراسة.
وبدوره شكر الأستاذ مصطفي زقوت رئيس المركز الباحثين والحضور الكريم،
وأكد على أهمية الفن والأدب والرياضة في حياة الشعوب والأمم، ونوه إلى أهمية هذه
الدراسة التي تتناول موضوع لم يتطرق له أحد قبل ذلك، خاصة أن الصراع مع إسرائيل له أساليب وأشكال متعددة.
ومن ثم أحال مدير الجلسة الكلمة للأستاذة نيللي المصري التي عرضت أهم القضايا والمواضيع التي استعرضتها الدراسة، حيث بينت الدراسة أن الحركة الصهيونية قد استخدمت الرياضة لتحقيق أهداف سياسية،
وأكدت على أن هذه الدراسة نوعاً من أنواع مقاومة الاحتلال من خلال كشف المخططات الصهيونية التي حاولت احتلال فلسطين من خلال الرياضة بالتعاون مع الانتداب البريطاني الذي ساعدهم في إنشاء وطن قومي لليهود على ارض فلسطين،
وتوثق الدراسة أهم المراحل التي سعى من خلالها الصهاينة لاحتلال فلسطين وتوظيف الرياضة من خلال إقامة مهرجانات رياضية ليتم جلب المهاجرين اليهود وإخفائهم في المدن الفلسطينية، وتأسيس الاندية الصهيونية، والتعاون الوطيد بين البريطانيين واليهود ضد الفلسطينيين للاستيلاء على فلسطين. ونوهت المصري إلى أن الدراسة توصلت لعدة نتائج، أهمها محاولة الصهيونية استخدام الرياضة كوسيلة من اجل تحقيق أهدافها في فلسطين، بالإضافة إلى أن الأندية الصهيونية لعبت في أوربا دوراً هاماً في صهينة الشبيبة اليهودية في فلسطين وكانت مهمة هذه الأندية إعداد الشبيبة من اجل حمل السلاح والسعي من اجل إقامة الوطن القومي اليهودي.
ومن ثم قدم الدكتور عصام الخالدي بمداخلة حول الدراسة عبر تطبيق السكاي بي من مكان اقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث فيها عن فكرة الدراسة، وأهميتها، أهدافها، والنتائج التي توصلت اليها،
ومن ثم قدم الأستاذ منصور أبو كريم مدير دائرة البحث العلمي والدراسات في مركز رؤية تعقيب على الدراسة، وأكد أنها دراسة متميزة وفريدة، تناولت قضية من قضايا الصراع العربي والإسرائيلي،
وأشار إلى أن الحركة الصهيونية قد وضعت برنامج وخطة عمل لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين خلال المؤتمر الصهيوني الأول خلال 50 عام، يتضمن اقامة كافة المؤسسات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الرياضة في فلسطين، وذلك بهدف الاستعداد لإقامة الوطن المزعوم، وأكد على أهميه هذه الدراسة. وفي نهاية الورشة أجمع كل الحضور على أهمية الدراسة خاصة أنها تأتي لكي توضح طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي الذي يأخذ عدة أشكال وأساليب ومنها الجانب الرياضي الذي لا يقل أهمية عن باقي المحاور الأخرى.