تائهة بقلم أسماء محمود

كاد الشوق أن يقتلني
وجسدي يعيش خلف القضبان
ويتراقص الفكر والجسد
علي لحن ألم الإشتياق
ومن خلف القضبان!
تمتزج روح المعاناه
أعتذر يا قلبي
ولكن لست تافهة
هذا اشتياقي لمحبوبي
قد قتلني ومزق كياني
معشوقي
الذي احمله بين ثنايا ضلوعي
قاتمة عليه بعبارات
لا يفهمها قلب إلا قلبه
لست مضطرة لتحمل هذا
قلبي يتجبر
ووحدتي تتذمر
كلٌ في صراع بداخلي
سحبت نفسي كالمغرورة
عندما علمت أنه يري أنيني
قمرٌ
أحسستُ طيفه
كالسحاب الساطع
ولكن أري أنني ما زلت بخير
وكأنني نجمة ساطعه
يفوق ضوئها نور البدر في تمامه
فأنا دائماً كالموجة المشاكسة التي
التي تجري عكس التيار
كأنني أميرة الأنوثة.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى