كلية الآداب جامعة الزقازيق تمنح درجة الماجستير في الآداب للباحثة ” زهراء كمال”

كتبت: مرفت جاب الله
فعاليات مناقشة رسالة الماجستير للباحثة ” زهراء كمال أحمد محمد”، المعيدة بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة الزقازيق وموضوعها: ” الضغوط الاجتماعية والأمراض الجسدية للمرأة العاملة، دراسة ميدانية علي عينة من السيدات العاملات بجامعة الزقازيق.
حيث تكونت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الاستاتذة:
الأستاذ الدكتور حسين أنور جمعة أستاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس فرع الاسماعلية مناقشا، والأستاذ االدكتور حامد عبده الهادي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق، والاستاذ الدكتور عاطف محمد شحاته أستاذ علم الاجتماع بالكلية الآداب جامعة الزقازيق مشرفا.
تناولت الباحثة ظاهرة الضغوط الاجتماعية والتي تعد من أخطر الظواهر والمشكلات التي تواجه الانسان في حياته المعاصرة على كافة الأصعدة والمستويات حيث تتعرض المرأة بشكل خاص المرأة العاملة للعديد من الضغوط ( سواء في محيطها الأسري الخاص، أو الاجتماعي العام ) والتي تتعلق بتعدد العلاقات والأدوار الاجتماعية التي تمارسها، والظروف المهنية التي تواجهها في ميدان العمل، وطبيعتها الجسدية والبيولوجية. وتؤثر تلك الضغوط على المرأة من النواحي الجسدية والنفسية والأسرية والمهنية، ومع تكرار تعرضها المستمر للضغط الاجتماعي بأشكاله ودرجاته، تتنوع ردود أفعال المرأة وتختلف طبيعة استجابتها بحسب طبيعة المصدر الضاغط ، وتكوينها الجسماني والنفسي والاجتماعي أو الظروف المحيطة بها، وقدرتها على التحمل والتكيف أو الضعف والانهيار، فتظهر الأعراض الجسدية المختلفة كسقوط الشعر وزيادة دقات القلب وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم واختلال الهرمونات الأنثوية وأعراض القولون العصبي والصداع النصفي … الخ
وتوصلت الباحثة لعدة أمراض تصاب المرأة بها ومنها علي سبيل المثال أمراض ضغط الدم، والبول السكري، والقولون العصبي، والصداع النصفي، والقرح الهضمية والقلب والسمنة وربما السرطان . وقد أوضحت الباحثة أن اقتحام المرأة لميدان التعليم والعمل فرض على صانعي القرار والسياسات داخل المجتمعات الاهتمام بالعنصر النسائي في المجتمع المعاصر، ووجهت الحكومات أنظارها للقضايا التي ترتبط بفاعلية المرأة وضمان قيامها بالأدوار المنوط بها تحقيقها على الوجه الأكمل، وانعكس ذلك على الدراسات التي تناولت مشكلات المرأة وقضاياها من النواحي النفسية والصحية والثقافية والاجتماعية وفي هذا لاطار، أوضحت الباحثة إشكالية الدراسة التي أنطلقت منها كما جاءت بالدراسة الا وهي” التعرف على أهم مصادرالضغوط الاجتماعية التي تواجهها المرأة العاملة” ، وتوضيح العلاقة بين تلك الضغوط والأمراض الجسدية التي تصيبها. أهداف وتساؤلات دراستها.
وعرضت الباحثة التوجه النظري والمنهجي للدراستها حيث تعد الدراسة دراسة وصفية تحليلية، من خلال تطبيق استمارة استبيان على عينة قوامها (296) من السيدات العاملات بمجتمع الدراسة، وبلغ مجموع مجتمع البحث الذي سحبت منه العينة (4046) إمرأة عاملة، منهن (2898) من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد (1148) من السيدات العاملات في الوظائف الإدارية، وفي ضوء الاستشارات الإحصائية تحدد حجم العينة حسب معادلة إحصائية معده لهذا الغرض.
وقسمت الباحثة دراستها إلى سبعة فصول على النحو التالي: الفصل التمهيدي: “الإشكالية البحثية والمنهجية، الفصل الأول: “الضغوط الاجتماعية والأمراض الجسدية: التفسيرات المختلفة”، الفصل الثاني: “الضغوط الاجتماعية للمرأة العاملة: رؤية نظرية وتدعيمات ميدانية”، الفصل الثالث: “أمراض الضغوط الاجتماعية :رؤية نظرية وتدعيمات ميدانية”، الفصل الرابع: “متلازمة الاحتراق الوظيفي للمرأة العاملة :رؤية نظرية وتدعيمات ميدانية”، الفصل الخامس: “إدارة الضغوط الاجتماعية التعريف، والأساليب، والتحمل”، الفصل السادس “نتائج واستخلاصات وتوصيات الدراسة”.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في دراستها علي سبيل المثال توصلت إلى
· إن أكثر أنواع الضغوط التي تتعرض لها المرأة العاملة :هى الضغوط المهنية يليها الضغوط الاقتصادية، والضغوط النفسية ثم الضغوط البيولوجية وأخيراَ الأسرية
· و إن أكثر التأثيرات الضاغطة هي التأثيرات المهنية يليها الجسدية والنفسية، وأخيراَ الشخصية والأسرية، بالإضافة إلي أن أكثر الأعراض المرضية المتكررة للضغوط الاجتماعية هي: ارتفاع السكر، يليها أعراض القولون العصبي. وأن أكثر أشكال أمراض الضغوط الاجتماعية الجسدية هي: أمراض القلب ويليها قرحة المعدة، وايضا توجد معاناة من الاحتراق الوظيفي ، وإن أكثر أشكال تأثيراته هي: الأمراض المزمنة، ثم المشكلات الأسرية. توصيات الدراسة : انتهت الباحثة إلى جملة من التوصيات على المستويات:العلمي البحثي ، الوقائي التوعوى ، العلاجي الإرشادي ، الترفيهي النفسي الاجتماعي ، الإداري المهني.
وقد حضر فعاليات المناقشة سيادة عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس الأستاذ الدكتور عادل السعدني، والاستاذ الدكتور محمد رشاد رئيس قسم الجغرافيا بآداب قناة السويس، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الباري أستاذ علم الإجتماع وعميد الكلية الأسبق، وسيادة الأستاذ وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور أسامة عبد الباري، و الأستاذ الدكتور عماد عبد الرازق وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محسن علي شومان رئيس قسم التاريخ بالكلية والدكتور أيمن عبد الحميد استاذ مساعد بقسم الجغرافيا بالكلية والأستاذة الدكتورة نجوى عبد الستار مدرس الفلسفة بالكلية، والدكتورة مي وفى مدرس التاريخ بالكلية والدكتورة إيمان محمد حسن الشامي والسيد والدكتور وائل سلامة شاهين مدير عام الكلية و جميع الزملاء والاصدقاء بقسم علم الاجتماع بالكية وأعضاء الهيئة المعاونة ووطلاب الدراسات العليا مرحلتي ( الماجستير والدكتوراه ) بقسم علم الاجتماع من مختلف الجامعات المصرية والأهل والاقارب والأصدقاء، في جو يسوده البهجة والسرور والفرح. كما أشادت لجنة الحكم والمناقشة علي العمل العلمي المتميز شكلًا وموضوعًا وأن الباحثة تستحق درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالنشر والتبادل مع الجامعات المصرية والدولية وذلك يوم الخميس الموافق 13 فبراير 2020 في الرسالة المقدمة منها.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى