مــــاذا يفيــــد العنـــوان . أذا كـــان لـم يعـــد لـى مكــــان

بقلم / بسمة حجازى
أنـت لا تـــــدرى مــــاذا تفعـــــل بـى نظــــراتك
تقتـلنـــى …… تحــــرقنى …… تمحينــــى
أنـت لا تـــــدرى أن العــــذاب هــــو أنـت
وحبـــى لك …… وجنـــــونى بـك
أنـت لا تــــدرى أنـك أمتلكـــت قـــلب
أصــــابه الجنــــون …….. وأحرقتــــه النيــــران
وتـــااااااااااه وســـط أهــــات وأحــــزان
أحــــزان حبـــــا أصبـــــح لي نقطــــــة ضعــــف
أنـت لا تـــــدرى أنــى أمــــوت فـى كــل لحظــــة تبتعـــــد عنـــى فيهـــــا
أنـت لا تـــــدرى أنـــه ببعــــدك عنـــى
تتـركنــــى فـى عـــــداد المــــوتى
وقــــلب البركـــان
وثــــوران العواصـــف …….. ووســـط ألامــــواج المتـــلاطمة
ومـــا أصعبـــه عقــــاب تكـــون نتيجتــــه المــــوت
والرحيــــل عــن الدنيـــــا
الدنيــــا التـى لا أراك بجــــوراى فيهــــا
أنـت لا تــــدرى أنـــه ببعــــدك عنـــى تمحـــى مـا تبقــــى لى مـن عمــــر
حلمـــت أن أحـــقق به المستحيـــــل
أنـــه ببعـــدك عنــى تقتــــل المستقبــــل الـذى يتمنى أن يحيـــا يومــا
أبعــــد كــل هـــذا تريـــد مفارقتــى
مـــاذا تريـــد أن تـــرى أمـــامك
رمــــاد أمــــراءة كـــل ذنبهــــا فــى الحيــــاة
حبـــا لك بقلبهــــا
مـــاذا تريـــد أن تـــرى أمـــامك
نيــــران قبــــرا يشتعـــــل بعــــذاب أنـت صاحبــــه
بقـــايا منــــزل مـن الاحــــلام كـــان
لصاحبتــــه كـــل الوجــــود والمنـــى أن يجمعكمــــا يومـــا
لالالالالالالالالالالالالالالالالا
أيهـــــا الحـــبيب
فــأن كـــنت تريـــــد أن تـــرى ممــــاتى أمـــامك
فــأنا لا أرضـــى بالحيـــــاة حتـــى وأن كــانت بقـــربك
فمـــا تصـــورت عمــــرى أنـى بعـــد هـــذا الحــــب
يكـــون هـــذا مصيـــرى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى