مسئول مكافحة الدرن بأسيوط: مصر خالية من المرض في2050

أسيوط:محمدرجائى
صرح الدكتورعبد المالك محمود عبد المالك مسئول مكافحة الدرن بمحافظة أسيوط ومدير مكافحة الدرن بمستشفى الصدر.
بأنه سيتم التخلص من الدرن خلال عام 2050وهذا يعني بان تصل مصر في أقل وقت ممكن إلي حالة واحده مصابه بالمرض على مستوى الجمهورية ،أما عن أسيوط أشار إلي معد ل لإكتشاف الحالات هو 15 حاله من كل 1000 حاله وهذا يعني إذا كان عدد سكان أسيوط 4 مليون فإن عدد الحالات بها هي 500 ألف حالة سنويا داخل محافظة أسيوط ،وقال إن هناك أنواع عديد من الدرن تصيب جميع الجسم مثل درن العظام ودرن المسالك البولية ولكن نسبة 90% من الحالات تصيب الرئتان بما يسمى الدرن الرئوي ،مؤكدا بأنه سيتم علاج مريض الدرن بالمجان في مستشفيات الأمراض الصدرية التى تغطى جميع أنحاء الجمهورية ويستغرق العلاج فترة طويلة على الاقل 6 أشهر للحالات الجديدة ،ولكن قد تصل إلى حوالى عامين فى مرض الدرن المقاوم للادوية.
حيث اوضح دكتور عبد المالك بأن الدرن مرض قديم منذ قدم الأنسان ،وذلك من أيام الفراعنة لافتا بأن كلا من الملك أحناتون ونفرتيتي قد ماتوا بسبب أصابتهم بمرض الدرن ،ثم بعد ذلك تكلم عنه أبقراط في عام 460 ق.م واصفه بكلمة الاستهلاك او السل ،ثم جاء علماء كثيرون من العرب منهم ابن سيناء حيث استطاع ان يصف المرض وأعراضة لكنه لم يتم التوصل إلي العلاج حتي 24 مارس 1882 حيث أكتشف العالم الالماني الجنسية روبرت كوخ عصية الدرن وهو يعني الميكروب المسبب لمرض الدرن.؟
وفي عام 1900 أكتشف العالم «كالميت» و«جويرين» لقاح للتحصين ضد مرض يسمى لقاح «بى سى جى» وعام 1943 تم اكتشاف عقار «ستربتوماسين» وبداية عصر العلاج بالأدوية بعد أن كان العلاج مجرد تغذية المرضى وتعريضهم للشمس فقط.
واكد بأن العدوى تتم عن طريق استنشاق الرذاذ المحمل بالميكروب إما مباشرة عن طريق سعال أو عطس شخص مريض في نفس المكان الذى به الشحص السليم أو التواجد بالأماكن المزدحمة سيئة التهوية، أو إذا أستخدم الشخص السليم أدوات المريض الملوثة بالبصاق المعدى،، أو أختلط بالمريض عن قرب لفترات طويلة ،كما يمكن أيضا الأصابة بالمرض من خلال شرب اللبن غير المبستر، وأضاف بان يمكن للعدوى ان تنقل من المريض لشخص سليم في حال اذا كان مرض الدرن الرئوى ايجابي ،حيث يتخطي الميكروب سم مكعب الواحد وهي تكون بنسبة 10000ألاف ميكروب وأكد ايضا بأن أعراض المرض تشخص على حسب نوع المرض اذا كان مريض درن رئوى يتم تشخيص أعراضه من خلال أصابة المريض بسعال يستمر لأكثر من أسبوعين او سعال مصحوب ببصاق أو سعال جاف أو سواء كان مدمم أو غير مدمم.
وأضاف بأنه هناك بعض الأختبارات التي تساعد على التشخيص منها ،فحص البصاق بالميكروسكوب للكشف عن وجود الميكروب المسئول عن المرض ،وعمل مزرعة للبصاق إذا لزم الأمر للكشف عن وجود الميكروب ،فحص الأنسجة المصابة في حالات الإصابة بالدرن خارج الرئة ،لافتا بأن هذه تعد من الوسائل القديمة مشيرا بأنه الان يتم استخدام وسائل جديدة وهي اجهزةGX إكسبريت قد إعلانة عنه منظمة الصحة العالمية تحت برنامج مكافحة الدرن حيث أنه من خلال هذا الجهاز سيتم تشخيص المرض خلال ساعتين فقط ،وأشار بأن تلك الاجهزة يوجد منهم واحد في الصدر باسيوط، والصدر بقنا على مستوى الصعيد ،وخلال 2016 سيتم أمداد باقي محافظات الصعيد بتلك الاجهزة.
وقال للوقاية من المرض يجب أن يتم أخذ تطعيم “البى سى جى” وهي تعد ضمن لائحة التطعيمات الاجبارية خلال الشهر الأول من الولادة لافتا بأنه يتم داخل مركز الدرن بمستشفى الصدر تدريب للتمريض شهريا لكى يستطيعو أن يعطوا حقنة “البى جى سى ” بطريقة الصحيحة لما تقوم بها هذه الحقنة بأعطاء الطفل الوقاية من المرض حتي سن 6 سنوات ،لاسيما إذا حدث خطأ ما عند أعطاء الحقنة للطفل ستؤدي إلي الإصابة بالدرن في الغدد الانفاوية لطفل
وينصح المريض بالالتزام بأخذ العلاج، حيث أن الانتظام بالعلاج يمنع من انتقال العدوى من خلال الاسرة ،مع ضرورة مراعاة قواعد مكافحة العدوى مثل عدم البصق على الأرض مع تغطية الأنف والفم اثناء الكحة والتهوية السليمة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى