“التشريعات السياحية” بين الواقع و المأمول

كتبت – زينب علاء

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم ندوة بعنوان ” التشريعات السياحية بين الواقع و المأمول ” صباح يوم الثلاثاء بمدرج “1 ” بالكلية  ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور هناء فايد عميد الكلية والأستاذ الدكتور وائل محمود عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

بحضور الدكتور محمد طلعت نائب مدير تحرير جريده الجمهورية و الدكتورهشام مجدي النائب البرلماني المتميز بمجلس النواب المصري وعدد من أعصاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بالكلية .

أوضح وكيل الكلية أن الفيوم لديها مقومات تؤهلها لأن تكون مقصدا سياحيا متميزا فهى تجمع بين جمال الطبيعة حيث وجود  البيئات الثلاث الساحلية والزراعية والبيئة الصحرواية  والآثار  عبر العصور التاريخية المتعاقبة  ، وإنها من المحافظات القليلة التى جمعت بين مواقع أثرية هامة جداً من العصر الفرعونى وأخرى لا تقل أهمية من العصرين اليونانى والرومانى أيضا يوجد بها  آثارالإسلامية وقبطية ليس هذا فحسب بل إنها شهدت مرحلة هامة من مراحل تطور حضارة الإنسان فى عصور ما قبل التاريخ .

وأكد علي ضرورة رفع الوعى لدى المواطن الفيومي بالقيمة التاريخية العظيمة لتلك الآثار  والعمل على منع التعديات عليها  خاصة في المناطق الشعبية والريفية  ، وقد استعرض أهم المناطق الأثرية بالفيوم  مثل مدينة ماضي و منطقة اللاهون  وقصر الصاغة  و هرم هوارة  ومعبد قصر قارون .

وأشار طلعت أنه رغم كل هذه المقومات الآن أن الفيوم لم تأخذ مكانتها حتى الآن على الخريطة السياحية لمصر وأشار الى أن هيئة تنشيط السياحة بالفيوم تسعى جاهدة للنهوض بالسياحة  من خلال محورين أساسيين  محور خارجي من خلال التواصل المستمر مع كبرى الشركات السياحية ووكالات السفر ومدهم ببرامج متنوعة والتواصل مع مكاتب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة في دول العالم المختلفة وتعريفهم بالفيوم ، أيضا الإشتراك في المعارض الخارجية ومراسلة السفارات العربية والأجنبية ، أما المحور الداخلي  فقد أكد على أن الهيئة تعمل على التواصل مع الجهات الحكومية والأهلية ومدهم بالكتيبات السياحية إلى جانب عمل لوحات إرشادية في الطرق السياحية  لإرشاد الزائرين  .

ودعا إلى أهمية وجود تنسيق وتعاون بين الجهات المختلفة خاصة قطاع الآثار وهيئة تنشيط السياحة لدعم الوعي السياحي والأثري بالفيوم  وأشار أيضا إلى أن ضعف الإمكانيات ربما يكون هو المعوق الأساسي في مجال التنمية السياحية بالفيوم  وأضاف أن هناك خطة طموحة لتطوير المناطق الأثرية الإسلامية بالفيوم تحتاج تضافر الجهود الحكومية والأهلية ورجال الأعمال.

أوصي المشاركون في الندوة بضرورة العمل على النهوض بالخدمات والمرافق بالمناطق السياحية والأثرية وتشجيع الإستثمار الفندقي والعمل على الترويج  والتسويق للمنتج السياحى بالفيوم  وإيجاد آلية للتنسيق الدائم بين القطاعات المختلفة في مجال النهوض بالسياحة .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى