كواليس مؤتمر الجودة التي نظمته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
اسرار ـ خاصانتهى مؤتمر الجودة التي نظمته الهيئة القومية لضمان جودة التعليموالذى شهد العديد من المواقف الغريبة والمفارقات منها
“غياب رئيس الوزراء – انسحاب وزير التعليم – خناقة بين الجيوشى ومنظمى المؤتمر بسبب كلمة هانى هلال عن التعليم الفنى دون الرجوع اليه تضارب فى ارقام المؤسسات المعتمدة بين الحكومة والوزارة والهيئة “الحكومة ” توعد باعتماد 9000 مدرسة كل عام فى برنامجها المقدم امام مجلس النواب والوزارة تاكد دون خطة او موارد واقعية ..وهيئة الجودة تعلن 2000 مدرسة فقط التى نستطيع اعتمادها ..هذا التضارب الذى يدل على ان كل منهم يعمل خارج السرب وان كل هذه الخطط حبر على ورق استياء لوجود هانى هلال وزير التعليم العالى السابق بين الحاضرين لانه يمثل رمز من رموز الوطنى فضلا عن كلمته فيما يخص التعليم الفنى والذى اثار غضب “احمد الجيوشى” نائب وزير التعليم الفنى والذى اعتبره تدخل فى عمله دون استأذان او تنسيق معه فى المؤتمر الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم رغم انه ممثل بدلا من الوزير الا ان صفحته على الفيس بوك خلال فترة المؤتمر اشتعلت بالكتابات الخاصة والفكاهات وهذا ان دل يدل انه لا يعمل اما الدكتور الهلالى والهلالى يلقى كلمته فى دقائق وينسحب من المؤتمر لاسباب غامضة “يوهانسن عيد”رئيس الهيئة رغم انها لم تظل فى الهيئة سوى من عدة اشهر الا انها عرضت كل انجازات الدكتور مجدى قاسم الرئيس السابق للهيئة ولم تجد ما تعرضه من انجازات فى فترة توليها لانها لم تقدم جديد وكل اعتمادها فى وسائل الاعلام على انجازات الهيئة من 2008 وحتى 2015 فى فترة تولى الدكتور مجدى قاسم ومنذ هذا التاريخ الهيئة تقف رابطة الجاش تجاه التعليم وتطويره فشل هذه المؤتمر ياكد ان مصر ستظل فى المركز قبل الاخير فى جودة التعليم وان القائمين على الامر هم السبب الاول فى هذا الانحدار والترهل بخطط وهمية لا تصل لثمن الحبر المكتوبه به فضلا على اهدار ملايين الجنيهات لاقامة هذا المؤتمر الدولى فى مصر والذى اسفر على “بدون نتائج” وموقف مصر امام الضيوف فى اختلاف الحضور واعتراض بعضهم على حضور البعض ..واما بالنسبة للمعلمين الحاضرين الحفل لم يستفادوا سوى وجبات فخمة وشهادة حضور مقابل 1000 جنية تم دفعه قبل المؤتمر
“غياب رئيس الوزراء – انسحاب وزير التعليم – خناقة بين الجيوشى ومنظمى المؤتمر بسبب كلمة هانى هلال عن التعليم الفنى دون الرجوع اليه تضارب فى ارقام المؤسسات المعتمدة بين الحكومة والوزارة والهيئة “الحكومة ” توعد باعتماد 9000 مدرسة كل عام فى برنامجها المقدم امام مجلس النواب والوزارة تاكد دون خطة او موارد واقعية ..وهيئة الجودة تعلن 2000 مدرسة فقط التى نستطيع اعتمادها ..هذا التضارب الذى يدل على ان كل منهم يعمل خارج السرب وان كل هذه الخطط حبر على ورق استياء لوجود هانى هلال وزير التعليم العالى السابق بين الحاضرين لانه يمثل رمز من رموز الوطنى فضلا عن كلمته فيما يخص التعليم الفنى والذى اثار غضب “احمد الجيوشى” نائب وزير التعليم الفنى والذى اعتبره تدخل فى عمله دون استأذان او تنسيق معه فى المؤتمر الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم رغم انه ممثل بدلا من الوزير الا ان صفحته على الفيس بوك خلال فترة المؤتمر اشتعلت بالكتابات الخاصة والفكاهات وهذا ان دل يدل انه لا يعمل اما الدكتور الهلالى والهلالى يلقى كلمته فى دقائق وينسحب من المؤتمر لاسباب غامضة “يوهانسن عيد”رئيس الهيئة رغم انها لم تظل فى الهيئة سوى من عدة اشهر الا انها عرضت كل انجازات الدكتور مجدى قاسم الرئيس السابق للهيئة ولم تجد ما تعرضه من انجازات فى فترة توليها لانها لم تقدم جديد وكل اعتمادها فى وسائل الاعلام على انجازات الهيئة من 2008 وحتى 2015 فى فترة تولى الدكتور مجدى قاسم ومنذ هذا التاريخ الهيئة تقف رابطة الجاش تجاه التعليم وتطويره فشل هذه المؤتمر ياكد ان مصر ستظل فى المركز قبل الاخير فى جودة التعليم وان القائمين على الامر هم السبب الاول فى هذا الانحدار والترهل بخطط وهمية لا تصل لثمن الحبر المكتوبه به فضلا على اهدار ملايين الجنيهات لاقامة هذا المؤتمر الدولى فى مصر والذى اسفر على “بدون نتائج” وموقف مصر امام الضيوف فى اختلاف الحضور واعتراض بعضهم على حضور البعض ..واما بالنسبة للمعلمين الحاضرين الحفل لم يستفادوا سوى وجبات فخمة وشهادة حضور مقابل 1000 جنية تم دفعه قبل المؤتمر
