اقيلوه ……. بقلم احمدابوعدبه

الدكتور احمد عماد وزير الصحة لماذا لاتتقدم باستقالتك؟ وانت تعترف بالفشل الذريع فى أن يجد المواطن الدواء الذى يشفيه بالمستشفيات الحكومية بعد غياب الاطباء وعدم الالتزام بمواعيد العمل الرسمية والتزام عياداتهم الخاصة والدليل على ذلك اقالة مدير مستشفى سوهاج العام بسبب عدم تواجده بالمستشفى اثناء اتصالك الهاتفى بالمستشفى خلال الفترة الصباحية وايضا تحويل مدير مستشفى زفتى بالغربية للتحقيق لنفس السبب هل تعلم سيادة الوزير ان المواطن “الغلبان” يتعرض للموت البطىء بمستشفياتك لانه لايملك حق العلاج , هل تعلم ان خطاب تحويل المريض لمستشفى اخرى هو كلمة السر للتخلص من المرضى الغلابة والدليل على ذلك ما حدث للمريض المعتوه “عبدالنبى” ومحاولة نائب مدير مستشفى الاقصر الدولى لتحويل المريض لمستشفى الامراض النفسية باسيوط لولا تصدينا لهذا القرار الغير انسانى ,وحالته النفسية تفضح القرارات التى ستظل نقطة سوداء على جبين من يرتدى الثواب الابيض ,بالله عليك سيادة الوزير هل سألت نفسك لماذا قام اهالى مركز اسنا بالاقصر بمحاصرة سيادتكم؟ بالطبع لا فانت لم تكن تعانى مايعانيه المرضى بهذا المستشفى ,سيادتك طلبت من وكيل وزارة الصحة اغلاق مستشفى ارمنت لعدم وجود نائب عظام او تخدير/IC بالله عليك ان تذهب مريضة فقيرة ذهبت لاجراء عملية قيصرية باحدى المستشفيات العامة فتم تحويلها لمستشفى الاقصر الدولى التى طلبت مبلغ 2000جنية وزوجها لايملك قوت يومه هذه هى نماذج ياسيادة الوزير فى الوقت الذى رصدت فيه الدولة مبلغ 350 مليون جنية لتطويردورات المياة بالمستشفى, هل علمت سيادة الوزير بما حدث بمسشتفى الحسنية المركزى بالشرقية عندما ذهبت سيدة فى حالة ولادة فلم تجد اطباء فتدخل مسؤل الامن سامى شبارة ومعه عدد من النساء لانقاذ المريضة؟هل تابعت سيادة الوزير حالة الطفل بلال محمد يوسف، تلميذ بالصف الثانى بمدرسة الإيمان الابتدائية بالمحمودية بالبحيرة الذى لم يجد اهتماما الا بعرض مأساته بوسائل الاعلام ؟ هل علمت بما حدث بمستشفى الاحرار بالشرقية من قيام مدير امن المستشفى بالقاء مريض مسن خارج المستشفى؟ ماذا نفعل بتصريحاتكم الوردية بان 90%من مستشفيات مصر غير ادمية هل نجلس ننعى حظنا العاثر الذى جعلك وزيرا لصحة المصريين الغلابة

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى