سينتصر الشعب حتما فالشعب يستمد ارادته من الله والنصر من الله

بقلم بسمة حجازي

 

هؤلاء الخونة من نخب سياسية واعلامية وحزبية وحقوق الانسان ومثقفين من 6 ابريل وكفاية والاشتراكيين الثوريين وليبراليون واشتراكيين وناصريين يريدون اسقاط الدولة والجيش والشرطة والقضاء والبرلمان . يجب ان يتصدى الشعب لهؤلاء الخونة المأجورين الذين تدعمهم أمريكا واسرائيل وقطر وتركيا والاتحاد الاوربى وايران وتنظيم الاخوان وتركيا العثمانية وقنوات فضائية !ويجب ان نطالب الدولة باعلان القضية 250 الخاصة بالتمويل الاجنبى لهولاء لتنفيذ مخطط اسقاط الدولة المصرية …….. وسينتصر الشعب حتما فالشعب يستمد ارادته من الله والنصر من الله
ان جيشنا البطل ينتصر علي الارهاب.. وعلى الشعب ان يتصدى للخونة.. فى معركة ” الكرامة الوطنية وللأسف انزلقت بعض الوسائل الاعلامية فى ترويج الاشاعات، وكأن احداً منهم لم بتعظ، من الماضى وبث الاخبار التى ثبت كذبها ، هذا على الرغم من الفضيحة المدوية التى لاحقتهم فى اعقاب اكاذيبهم المستمرة والتى لاتؤثر وتتبخر فى الهواء ان الشعب اكثر وعياً من بعض المواقع الاعلامية التى انزلقت من جديد، وكررت كارثتها بنقل بعض البيانات الكاذبة عن قناة الجزيرة واشقائها الموالين للجماعة الارهابية.وقد فاض الكيل من هؤلاء الخونة المرتزقة الجهلة فقد
اصطف شرفاء الشعب بجانب القوات المسلحة ليخوضوا حرباً اعلامية اخرى، مؤكدين ان اى اخبار تبثها القنوات المعادية غير صحيحه، فان معركة تطهير ارضنا من الارهابيين والتى انتصرت فيها القوات المسلحة عسكرياً واعلامياً.ومع ذلك مستمرة
المحاولات الفاشلة لبعض المواقع الاعلامية لشن حرب جديدة ضمن حروب الجيل الرابع.
شعب مصر العظيم الذى يفخر بجيشه الذى يقاتل قوى الشر والظلام تحقيقاً للإرادة الشعبية المصرية الحرة.يثق فى رئيسه الوطنى السيسى وبعيداً عما حدث وانتصار القوات المسلحة عسكرياً واعلامياً، واصطاف الشعب بجوارها فى الحرب على الارهاب، فإنه بات من المؤكد ان عمليات استهداف مصر مازالت مستمرة، وظهر جلياً تلك القنوات المحرضة التى تخوض حرباً اعلاميا على مصر ضمن حروب الجيل الرابع، ليس هذا فقط وانما مساعدة بعض الجهله فى الداخل لهم بالترويج لتلك الاخبار الكاذبة، والاشاعات السافله، وهؤلاء خطورتهم اكبر على الوطن، فالجهل فى هذه الحالات اخطر من الخيانة.ولهذا فان توحيد كافة فئات الشعب الشريفة فى جبهة موحدة السلاح الفتاك للقضاء على الخونة والعملاء … وردا للجميل بعد ان فوض الشعب الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والجيش المصرى فى انقاذ مصر من الارهاب المحتمل وقد اوفى السيسى والجيش والشرطة بوعدهم وطهروا مصر من جماعة الارهاب والان يقوموا بملاحقة الارهاب للقضاء عليه ليس فى مصر فقط بل فى المنطقة العربية فان الشعب يطلب منهم ان يفوضوه فى ملاحقة الخونة والعملاء وتطهير الوطن من هؤلاء الحثالة الاندال ……
ويحضرنى هنا جزء من مقالة سابقة فى سبتمبر 2015 للكاتبة الكبيرة المصرية بسمة كمال الدرمالى بعنوان { الشعب لن ينتظر عليكم طويلا } تضمنت الاتى :
…….
الشعوب حية ويقظة ومدركة تماما لما يفعله الخونة والعملاء و الفاسدون لكنها تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض عليهم والخلاص من شرورهم عندما تتأكد وتتيقن تماما من ان لا مناص من محاربتهم والوقوف ضدهم حينها لن تتردد أو تتوانى هذه الجماهير في التضحية والاستبسال دفاعا عن وطنها ومصالحها وحقوقها شعبنا على مدى التاريخ كان حمال اسية كان يصبر على عدوه فى الخارج والداخل كان يتم قهره كان يجوع كان يتحمل ويقف متفرجا ويراقب وينتظر ولكن لو وجد تجاوز للحدود حينها كان ينتفض ويثور بعزيمة وإصرار المناضلين فهو طالما كافح وناضل من اجل رفعة وطنه واعطاه قوافل من الشهداء من دون أن يرف لنا جفن أو ترتجف لنا شفاه من خوف أو ضعف وتردد واستمررنا على ذلك وها هي تقاليدنا التي تجذرت في أعماقنا عبر سنوات النضال الطويلة لم نتجاوزها ولم ننسها مهما تبدلت الأماكن وتغيرت الظروف والأزمان فنحن شعب نصبر – نتريث- ننتظر ولكننا لا نسكت أو نستكين للظلم أو القهر مهما بلغت الصعاب وكثرت التضحيات والشواهد كثيرة على ذلك ولهذه الأهمية الكبيرة للحراك الشعبي وكونه أجج الحماس وأنعش المزاج الجماهيري وأسهم بشكل رائع في شحذ الوجدان والضمير الإنساني وتشذيب النفس الإنسانية وولوجها في رحاب المحبة والوئام والتآخي ليغدو الوطن هو الهوية التي ينطلق منها الجميع ويلتقي عندها الجميع وكل هذه المتغيرات تحد من حيرة المواطن وتجعله قادرا على التفكير السليم واتخاذ القرار الحاسم وتشعره بالراحة والاطمئنان وبأنه العامل الذاتي المعول عليه في إحداث الإصلاح والتغيير المطلوب إضافة إلى العوامل الموضوعية الأخرى التي تكون خارجة عن إرادته، وهذا بحد ذاته تطور كبير في المسار الديمقراطي الذي تحتاجه البلاد والذي صنعه الحراك الشعبي ولن ينتظرالشعب عليكم …. وجاءت الفرصة الان ولن ينتظر الشعب عليكم ياخونة بعدالان

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى