باحثون وأكاديميون متخصصين إبداع وذكاء المقاومة الفلسطينية أظهر ضعف الجيش الإسرائيلي

كتب – فادى منصور
اعتبر باحثون وأكاديميون متخصصين أن المساعي الإسرائيلية في الوصول لتسوية سياسية مع الفلسطينيين الآن أصبحت مصلحة استراتيجية اسرائيلية، من أجل أن تكون هذه التسوية السياسية جسر عبور لإسرائيل نحو الدول العربية المجاورة بهدف فتح مجال للتعاون في كافة المجالات ودعا المشاركون القيادة الفلسطينية ادارك هذه الحقيقية بشكل جيد في محاولة لاستغلال التوجهات الاسرائيلية الجديد بما يضمن الحصول على الحقوق الوطنية الفلسطينية..
جاء ذلك، خلال جاء ذلك خلال ورشة عمل موسعة لمناقشة التقرير الاستراتيجي للأمن القومي الإسرائيلي الصادر عن مهد أبحاث الامن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل ابيب، بعنوان( قراءة في الفرص والتحديات التي تواجه الامن القومي الاسرائيلي خلال الفترة المقبلة. من خلال تقديم قراءة وتحليل للتقرير من مجموعة من الباحثين السياسيين نظمها مركز رؤية للدراسات والأبحاث اليوم السبت الموافق12/3/2016 فى مطعم السلام ابو حصيرة بحضور الأستاذ مصطفي زقوت رئيس مركز رؤية للدراسات والأبحاث
الدكتور أبراهيم المصري أستاذ العلوم السياسية والباحث بمركز التخطيط الفلسطيني
السياسي الأستاذ/منصور أبو كريم،
الباحث السياسي الأستاذ حسن سلامة
الاستاذ أبراهيم أبو عمشه الباحث السياسي والعسكري
أكد زقوت على أهميه التقرير الذي يتناول البيئة الدولية والاقليمية والفرص والتحديات المقبلة أمام اسرائيل وكيفية استغلال الدولة العبرية الوضع الاقليمي بهدف تحسين الامن القومي الاسرائيلي، بهدف أن تبقى اسرائيل دولة مسيطرة في المنطقة.

وبين أ ن المركز يرصد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بتوثقها بتقارير شهريه من خلال متابعة مجريات الأحداث في جميع المحافظات، وتدقيق البيانات مع أكثر من مصدر للتحقق من صحتها، لرسم صورة واضحة تفضح ممارسات الاحتلال وغطرسته وتغوله على أرضنا وشعبنا..
من جهته تناول أبراهيم المصري أستاذ العلوم السياسية والباحث بمركز التخطيط الفلسطيني فى الجلسة الأولى العلاقة الاسرائيلية الفلسطينية والرؤية الاسرائيلية للوضع في الأراضي الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام، حيث أكد أن التقرير أعتبر أن الموضوع الفلسطيني هو التحدي الاستراتيجي الرئيسي الماثل أمام إسرائيل، رغم أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منعزل نسبيا عن الصراعات الأخرى التي تدور في المنطقة. بسبب تراجع الهوية القومية فى أجزاء واسعة من الشرق الأوسط، والتي همّشت المسألة الفلسطينية بعد ما كانت طوال سنوات كثيرة محط إجماع مركزي موحِّد فى الساحة العربية والإسلامية، لصالح الصراعات الطائفية والمذهبية والاجتماعية، وأكد أن التقرير يرى أن من شأن خطة سياسية متعددة المسارات فى الساحة الفلسطينية أن تشكل أساسا لتحسين وضع إسرائيل من عدة وجوه. ويؤكد التقرير أنه ينبغي لهذه الخطة أن ترتكز على عملية تشمل خطوات متوافق عليها: تهيئة الظروف الميدانية الملائمة لتسوية سياسية، يواكبها تسريع وتطوير البنى التحتية للدولة الفلسطينية المستقبلية (ومن ضمنها فى قطاع غزة). ومن شأن عملية حوار إيجابى بين إسرائيل والفلسطينيين أن تحصن العلاقات الاستراتيجية مع مصر والأردن)، وأن تشكل عتبة قفز ضرورية في الساحة الإقليمية
ومن ناحيته أوضح الباحث السياسي الأستاذ/منصور أبو كريم، الباحث في دائرة أبحاث الأمن القومي بمركز التخطيط الفلسطيني فى الورقة الثانية المحور الإقليمي للأمن القومي الاسرائيلي التي قدمها أن التقرير يرى أن أحد سمات السنوات الخمس الماضية التوترات والصراعات التي تدور في وقت واحد، التي كان أولها: الصراع الاجتماعيّ الاقتصاديّ الذي أشعل الربيع العربي و أعتبر أن الصراع الثاني هو الصراع الطائفيّ بين السنة والشيعة حول الهيمنة الإقليمية، ضدّ الهيمنة المتنامية للمحور الشيعي بقيادة إيران، ورأى أن التقرير ينظر للبرنامج النووي الإيراني بعين القلق؛ حيث يعتبر التقرير أن إسرائيل تقف وحيدة في مواجهة الاتفاق النووي مع إيران والذي حمل آثارا سلبية عليها، أبرزها منح شرعية لبرنامج إيران النووي وتطويره في المدى الطويل لاختصار الزمن اللازم لإنتاج قنبلة نووية، بينما يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة مواردها المالية التي تستخدمها في تمويل الإرهاب وتعظيم قدراتها العسكرية التقليدية في المدى القصير؛ وأكد أن التقرير ينظر إلى التطورات في سوريّة وانعكاساتها على لبنان هي الأكثر عصفًا في محيط إسرائيل، لذلك فإنّها تثير الانتباه، لافتةً إلى أنّه من الصعب التنبوء “بالشوط النهائي” المستقبلي على هذه الساحة السورية،
ووضح أبو كريم أن التقرير الاستراتيجي الاسرائيلي أكد على مجموعة من الإجراءات الوقائية الإسرائيلية للسنوات الخمس المقبلة، من بينها ضرورة الاستعداد لمواجهة التهديد النووي الإيراني في المدى الطويل، عبر اتخاذ التدابير اللازمة للتأكد من استفادتها القصوى من المدى الزمني الذي يتيحه الاتفاق وبناء قدرات جديدة للتعامل مع جميع أبعاد النشاط الإيراني. كما يدعو إلى ضرورة التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن إيران، والاستعداد لتفكك النظام السياسي القائم في الشرق الأوسط، إلى عدة دول وأحكام ذاتية وجيوب أوْ كيانات أخرى عرقية أوْ دينية متفرقة، لذلك من الصواب أنْ تفتح إسرائيل علاقات سرية وعلنية أيضًا مع مجموعات عرقية ومع أقليات ولاعبين آخرين غير معادين لإسرائيل، مع ضرورة طرح مبادرة سياسية تكون جسر عبور لإسرائيل نحو المحيط الإقليمي.
و تناولت الورقة الثانية البعد المحلي الإسرائيلي، التي قدمها الاستاذ أبراهيم أبو عمشه الباحث السياسي والعسكري، حيث تناول في ورقته المحور الوضع الداخلي في إسرائيل الذي تميز بفشل التعايش بين اليهود والفلسطينيين في داخل الخط الأخضر، حيث تميزت الساحة الداخلية الاسرائيلية بالذعر والارتباك والعزلة والعداء للعرب بنحو حاد يقترب من التحريض الواضح، وأكد أن التقرير طالب بالعمل على تمكين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات وتعزيز التكيف الاجتماعي من خلال اجراء حوار سياسي وثقافي بين مكونات المتجمع الإسرائيلي بهدف تعزيز مفهوم التعايش والابتعاد عن كل ما يوتر الساحة الداخلية الإسرائيلية.
وفي نهاية الورشة قدم مركز رؤية مجموعة من التوصيات التي جاءت بهدف التصدي لخطر السياسات المتوقعة من تنفيذ هذا التقرير، خاصة في ظل بروز مؤشرات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية قد بدأت منذ اليوم الأول للصدور التقرير العمل على تغير سياساتها فيما ينسجم مع تلك التوصيات، وخاصة في الشأن الفلسطيني بضرورة عدم انهيار السلطة الفلسطينية وتقديم حزمة تسهيلات اقتصادية لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الأراضي الفلسطينية وفي مداخلة لباحث دياب شلح الحاصل على الماجستير في التاريخ اكد فيها على مؤشرات هبوط. الكيان الصهيوني.. المؤشرات العسكرية تشير الى هزيمة الجيش الاسرائيلي أمام المقاومة اللبنانية عام2006م حيث خسرت الكيان الصهيوني خسائر مادية وبشرية ويري الباحث دياب شلح ان هزيمة 2006اعقبها هزائم اخري
هزيمة الجيش الاسرائيلي امام المقاومة الفلسطينية في غزة عام2008و2012و2014حيث خسرت اسرائيل خيرة جنودها وضباطها من مختلف الالوية العسكرية وابدعت المقاومة في اظهار ضعف الجيش الاسرائيلي امام الذكاء العسكري الفلسطيني..ج..انتفاضة2015 حيث فشلت اسرائيل فشلا ذريعا في القضاء عليها وخسرت اسرائل الي الان34صهيوني خلال100يوم من الانتفاضة …..ثانيا ..المؤشرات الاقتصادية…
المؤشرات الاقتصادية ..تراوحت بين المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصهيونية المصنعة داخل المستوطنات ، حيث وضعت بعض الدول الاوروبية علامات لاظهار المنتج الصهيوني القادم من المستوطنات المقامة علي اراضي67..ويري الباحث ايضا ان هناك مؤشرات سكانية وثقافية تدل علي هبوط الكيان الصهيوني في السنوات القادمة
وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش للمداخلات والإجابة على تساؤلات الباحثين.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى