امنياتى معك

بقلم / نرمين عباس

(1)

ترقد فى فراشها مصابه بداء الحنين اليه
تشتاق لهمساته وضحكاته وكلماته تشتاق لرؤيته
فهو لم يكن شخصاً عابراً بل كان عشقها الأبدى
فكتبت له ما قرأته فى قصيده لشاعرها المفضل محمود درويش
” أنا من أولئك ممن يموتون حين يحبون ”
ولم ترسل له الخطاب
لعله مشغول فى عمله
او مريض
لعله لا يحبنى
لعله سيأتى او لن يأتى
ان عاد فلن اتحدث معه
فقط سأخبره كم تألمت فى غيابه
لو فقط يأتى !

(2)

ظلت تبكى فى فراشها ودق جرس الباب
هل هذا صوته الحنون أم انه مجرد حلم ؟
ولكن هاهو يأتى ومعه باقة من الورود التى تحبها
اقترب منها ووضع الورود بجوارها وقبل يديها واعتذر لها بلطف عن غيابه
عندما رأت عينيه الدافئتين ووجهه الجنون
لم تعاتبه لم تتذكر شيء سوى اشتياقها اليه
وقالت له : لا تغيب ابداً
فقال لها : لم تغيبى عنى لحظه يا حبيبتى
فكيف ابتعد عن روحى ؟
فأنت كل الحب

(3)

كانت تتأمل دبلته فى يدها وتعشق اسمه المحفور بها
فهو اغلى امنياتها
ومعه ستكمل حياتها
وتشاركه افراحه وأحزانه وكل حياته
وسيصبحون روحاً واحده فى جسدين

(4)

امنياتى معك صغيره جداً
احلم بان امشى معك تحت المطر
اريد ان ارقص بين ذراعيك وأغفو على كتفيك
اريد ان اتأمل القمر معك فى ليله خريفية
اريد ان اسمعك تحدث فى أي شيء فقط اريد ان اسمع صوتك الحنون
فقط اريدك أنت

(5)

اريد ان ارسم صورتك على الجدران لأراك فى كل وقت
وتغنى لى بصوتك الدافئ وتمرر اناملك بين خصلات شعرى
اود ان اكون كطفله صغيره تغفو بين يديك
كن لى كل شيء

(6)

ليتك تشعر بحبى وحنينى اليك
احبك جداً ..

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى