هيئة مكتب سفراء السلام بمصر تنفى انتمائها لأى كيان يعمل على زعزعة الامن المصرى أو العبث بمقدرات الدولة

متابعة:ياسرعطالله
صرحت معالى السفيرة د/ هدى عبدالله رئيس هيئة مكتب سفراء السلام بمصر:
بعد تصدى مصر لأكبر مؤامرة لإسقاطها في تاريخ البشرية مازالت الأيدي الخفية تحاول العبث بأمن مصر الداخلي… وبعد ما إتضح لنا.. نحن شرفاء الشعب المصري بما لا يدع مجالا للشك أن معظم تلك المحاولات تكون عن طريق زرع كيانات أو أشخاص تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي المصري بشتى الطرق عن طريق الدعوة إلى شعارات رنانة بعيدة كل البعد عن الهدف الأساسي لتلك الكيانات المغرضة وأن ما تدعو إليه هذه الكيانات هو بمثابة شعارات حق يراد بها باطل والهدف الحقيقي منها هو جذب أفراد للمشاركة في مثل تلك الكيانات والتغرير بهم وذلك من أجل أن يصبحوا أحد أدوات هدم أوطانهم.. كما ثبت لنا بالدليل العملي القاطع ذلك من قبل وأن ما تلك الوجوه الداعية إلا ذئاب ترتدي ثياب الحملان ..
وحيث تعرضت وما زالت تتعرض الدولة المصرية لكثير من الحروب الداخلية والخارجية و التي لا تخفى على رجل الشارع العادي.. و فيضان من الكيانات التابعة لجهات خارجية و التي تحاول مرارا وتكرارا شق وإختراق الصف المصري للعبث به و بمقدراته..
نعلن نحن هيئة مكتب سفراء السلام بمصر برئاسة السفيرة هدى عبد الله بأننا لا ننتمي لمثل تلك الكيانات وأننا كيان مصري خالص يخضع للقوانين المصرية ويعمل تحت مظلة الشرعية المصرية ووفقا لتوجهات الدولة المصرية.. و مشكل من نخبة المجتمع المصري وصفوة مثقفيه ليكون أول كيان يدعو إلى السلام العالمي من أرض مصر المحروسة بأيدي مصرية صميمة ولا ولاء ولا تبعية لأية كيانات خارجية.
وبأننا ليس لنا من قريب أو بعيد اية صلة بمثل تلك الكيانات التي تجد للأسف من ضعاف النفوس وسيلة للدخول إلى العمق المصري والحصول على معلومات دقيقة عن الشأن الداخلي المصري بدعوى أنها كيانات تهدف إلى الخير والسلام وهي منه براء.
كما ندعو كل مصري وطني أصيل للبعد عن مثل ذلك المعترك.. ونؤكد أن القوانين المصرية تدعو الكافة إلى ممارسة كافة أنواع النشاطات تحت غطاء ودعم من الدولة المصرية.. وأن وسائل تأسيس أي كيان مصري ليس من الصعوبة بمكان حتى يتم اللجوء إلى التعامل مع كيانات خارجية والتعرض إلى شبهة التواطؤ مع كيانات عميلة تهدف معظمها إلى التدخل في الشأن الداخلي المصري ومعرفة نقاط ضعفه من أجل المزيد من الضغط السياسي والاقتصادي على الدولة المصرية معتمدين على التقارير التي تأتي تباعا بحسن نية أو بسوء نية من الأشخاص الذين قد جازفوا ووضعوا أيديهم بأيدي أعداء الوطن.. لذا نرجو توخي الحذر
حمى الله مصر والمصريين ووفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه