“حصري” طبيب مُغترب يُقدم فكرة للقضاء على سوق العُملة السوداء

خاص- اسرار

أرسل إلينا دكتور يُسري جاد الله فكرة مُحفزة لتحويل العملة الصعبة من الدولار إلى مصر عن طريق إتاحة بعض الميزات للمُغترب تُساهم في التشجيع على زيادة تحويلاته, كما عدم اتجاهة للسوق السوداء بسبب فارق السعر, وتتميز الفكرة بجانب عامل التحفيز إلى إدخال عامل المُنافسة القوية فيما بين القطاع المصرفي والسوق السوداء وذلك لصالح القطاع المصرفي.

ببساطه جزء من الفكرة, عند تحويل 100 دولار يوجد سعرين, البنك 8.00 تقريباً ( سعر الصرافة) و 9.00 (سعر السوق السوداء), فإذا حول مغترب عن طريق فتح حساب له بالدولار, يتم أوتوماتيكياً فتح حساب بالجنيه من نوعية الوديعه, والفرق بين سعر البنك والسوق السوداء يوضع في هذه الوديعة التراكمية والتي تُصرف بعد خمس سنوات, ويحق للمغترب عند الالتزام بهذا العقد أن يحصل علي خمسين في المائة علي جمارك الواردات الشخصية الخاصة به (مثل السيارة, الأجهزة الكهربائية…. الخ), ويُخصم الفارق من الوديعة, هذا التصور سوف يقضي تماما علي السوق السوداء , يزيد التحويلات, ويكافئ المغترب في نفس الوقت كنوع من التحفيز.
كما طالب دكتور يسري بحق الاحتفاظ للفكره.

والقيمة المُضافة هُنا أن الحساب الدولاري, يجب تحويله إلى العملة المحلية داخل القطاع المصرفي (من ضمن شروط الفكرة), كما أن الفارق فيما بين سعر السوق المصرفي الحكومي والسوق السوداء يُمكن تغطيته بُطرق عدة, حيث أن وجوده كوديعة مُلزم بعدم التصرف فيها يُحقق إمكانية إستثمار المبالغ فيها وإعادة تدوير العائد ليحل محل الوديعة الأصلية.
فمثلاً لو أن هُناك تحويل مليار دولار ستكون تكلفة المنافسة هُنا للقضاء على السوق السوداء (الفارق) مليار جنية (بجانب التشجيع على ضخ دولارات للدولة).. وبالاستثمار الآمن للمبلغ خلال خمس سنوات سيتم الوصول للتكلفة في بداية التنفيذ (بل وقد يتخطاها), وتبقى الاستثمارات ملك البنوك الوطنية للمساهمة في عملية التنمية الأساسية.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى