أئمة ودعاة الأوقاف حائرون

خاص-اسرار
ذكر الشيخ خالد ابوعيدالهاشمى القيادي الدعوى والنقابي بالصعيد انه من المعلوم عاش علماء الأزهر والأوقاف في ظل الحكومات السابقة سنوات عديدة من الإهمال والتهميش وبالرغم من ذلك أثبتوا أنهم هم الحصن في محاربة الفكر والتشدد والتطرف والإرهاب وقد ظهر ذلك خلال السنوات العجاف الماضية عندما وقف أئمة ودعاة الأوقاف في دعوتهم بالحفاظ على مصر من كل خائن وعميل يريد زعزعة واستقرار الوطن وهذا واجب عليهم وليس تفضلا منهم وأضاف الهاشمي ظل الأئمة والدعاة على عهدهم في تنوير العقول بالفكر المستنير ونشر سماحة الإسلام وتوعية الشباب والعامة بخطر المخادعين والمتاجرين بالدين والداعين لشق الصف والفرقة وهدم مؤسسات الدولة إلا انه نتيجة لما كانت تمر به البلاد فى السنوات الماضية من محن لم يطالبوا كما طالب غيرهم بحقوقهم إيماناً منهم بأن مصلحة الوطن فوق مصلحتهم الشخصية وان حب الوطن أغلى من كل شيء وقال الهاشمي انه قد آن الآوان بعد استقرار الوطن بقيادة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يقدر دور العلماء ويعمل جاهداً من أجل تحقيق مطالبهم وطالب الهاشمي وزارة الأوقاف بمساعدة السيد الرئيس وذلك بتحقيق العدالة الاجتماعية لأبنائها من خلال التضارب الذي يعيشه الأئمة في عملية صرف رواتبهم حيث أنه يوجد تفاوت في المرتبات من أمام لآخر بالرغم أن الاثنين في وزارة واحدة وبقرار واحد فمن المسئول عن ذلك الإهمال أهم محررين المرتبات فى الإدارات أم المسئول المالي في المديريات أم انه سمك لبن تمر هندي في الوزارة ومن أجل هذا التضارب أصبح الأئمة والدعاة على صفيح ساخن

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى