أخر الأخبار

كيف يفوز النادي الأهلى بكأس العالم للأندية؟! والطريق المثلى و السريعة لتدبير التكلفة المالية اللازمة لمشروع التامين الصحي الشامل للمواطنين


كتبت شيماء نعمان
أولا / كيف يفوز النادي الأهلى بكأس العالم للأندية وتحقيق الحلم المستحيل مع أن المستحيل ليس أهلاويا : –
فبعد فوز النادي الأهلى باللقب الإفريقي التاسع لدورى أبطال أفريقيا وتأهله لكأس العالم للأندية للمرة السادسة فى تاريخه كثانى أكثر أندية العالم مشاركة في هذه البطولة ، تبدأ رحلة جديدة من الحلم الكبير والطموح الاهلاوى الذي لا يعرف المستحيل وهو الحلم الذى يراود كل أهلاوي ولكنه لا يستطيع البوح به لصعوبة المهمة ، وهو حلم الفوز والتتويج بكأس العالم للأندية، وإذا كان القول المأثور عن النادى الأهلى هو أن ( المستحيل ليس أهلاويا وأن الأهلى بمن حضر ) .
فلماذا لا يتم التفكير فى خطة و استراتيجية تكفل تحقيق هذا الحلم الكبير وتحويله إلى حقيقة ملموسة يمكن الوصول إليها بالفعل وتشريف كل الأهلاوية والشعب المصري والدول العربية و الأفريقيه ، خاصة وأن فريق النادى الاهلى هو أقرب الفرق فى العالم خارج نطاق فرق الدول الأوروبية ودول أمريكا الجنوبية قدرة على تحقيق هذا الحلم ، فمن قبل استطاعت منتخبات نيجيريا و الكاميرون الفوز بالميدالية الذهبية فى دورات الألعاب الأولمبية الصيفية .
فلماذا إذن لا نحاول ترويض الظروف و تذليل الصعاب بالطموح الكبير للظفر والفوز ببطولة كأس العالم للأندية ؟
ولتحقيق هذا الحلم الكبير فإنه يجب بالدرجة الاولى التفكير فى أولوية الارتقاء بالامكانيات المادية للنادى الأهلى ومحاولة مضاعفة إيرادات النادى المادية حتى يستطيع استقطاب لاعبين من العناصر المميزة على المستوى العالمي خاصة فى مراكز صانع الألعاب والجناح المهاجم ورأس الحربة الصريح ، وذلك بالإضافة إلى الحفاظ على العناصر المميزة التى تم ضمها مؤخراً فى مركز خط الوسط المدافع مثل اللاعب المالى ” إليو ديانج” والذى يعتبره خبراء كرة القدم حالياً أنه أفضل لاعب خط وسط مدافع ربما فى القارة كلها سواء بين جميع اللاعبين المحليين داخل القارة أو المحترفين فى أوربا ، وهو ما دفع كابتن محمود الخطيب إلى رفض طلب إحدى شركات التسويق الرياضى
للتعاقد مع هذا اللعب الرائع وذلك لأنه يستحق بالفعل أن يلعب فى اقوى أندية الدورى الانجليزى والاسبانى ، ولكن من يضمن لنا ألا يعبث أحد السماسرة أو أحد الأندية الأوروبية براس هذا اللاعب الملتزم مستقبلا ليهرب الى الخارج ويخسر الأهلى جهود هذا اللاعب وفى النهاية يحصل الأهلى على مجرد تعويض مادي بعد عدة سنوات من التقاضى فى المحاكم الرياضية ، ولا ننسى كذلك أن الناحية المادية كانت السبب المباشر في زيادة عدد الطيور المهاجرة من فريق النادى الأهلى إلى نادى بيراميدز مثل عبدالله السعيد ورمضان صبحى وشريف اكرامى رغم أن بعضهم كان من ابناء النادى منذ مراحل قطاع الناشئين .
وهكذا بدأ عصر جديد فى كرة القدم المصرية بدأ بسيطرة رأس المال ولو بشكل جزئي ليعرقل مسيرة الفرق الشعبية الكبرى كالاهلى والزمالك ، حيث أصبحت أندية الشركات الكبرى ورجال الأعمال الكبار أشبه بالمغناطيس الكبير والقوى الذى يجذب إليه من يبحثون عن حفنة أموال زيادة و هو ما كان سببا مباشرا فى تفريغ السوق المحلى من اللاعبين المتميزين المصريين لصالح هذه الأندية مما إضطر ودفع الأندية الشعبية للضغط بما بقى فيها من قوة لزيادة عدد اللاعبين الاجانب أو لاعبى شمال أفريقيا بالدورى المصرى نتيجة تفريغ سوق الانتقالات المحلية من اللاعبين المصريين الأكفاء والممتازين اولا بأول لصالح أندية الأموال ، وهو ما يدق ناقوس الخطر فى المستقبل عن تراجع نسبى للبطولات المحلية والقارية للأندية العريقة كالاهلى والزمالك لصالح أندية رجال الأعمال والشركات الكبري التى رغم إستئثارها وإستحوازها على أكفأ اللاعبين إلا أنها خذلت إسم الكرة المصرية أمام المافسين الآخرين على المستوى القارى وستظل تخذل الكرة المصرية مراراً وتكراراً لأنها أندية لا تتمتع بروح البطولة التى تعتمد على المساندة الجماهيرية التى يفتقرون إليها بالفعل ، ولن يستطيع حتى جبروت المال وسطوته أن يخلق دوافع قوية للاعبين الباحثين فقط عن زيادة حساباتهم فى البنوك لا زيادة رصيدهم من البطولات والانجازات ولن يستطيعوا أن يحققوا لناديهم اولا أو للكرة المصرية ما كانت تحققه أندية الأهلى أو الزمالك والاسماعيلى . وعفوا اقولها ولا أقصد بها الإساءة لأحد أن هؤلاء اللاعبين فى أندية الأموال أشبه بالجنود المرتزقة فى الحروب همهم وسعيهم للمال فقط دون أى عقيدة قتالية أو إنتماء من الأساس
س / ولكن ماهو الحل ؟
من أجل عودة و تكريس سيطرة الأندية الشعبية المصرية مرة أخرى أمام سطوة وجبروت بريق المال فى فرق الأموال لا الانتماءات فى المستقبل أو حتى لكى تتعادل موازين القوى المالية وحتى نرى من هو الأجدر والاحق بالألقاب المحلية اولا لتمثيل الكرة المصرية على المستوى القارى بعد ذلك وللإستمرار فى حصد الألقاب التي إعتادت عليها الكرة المصرية وحتى لا تضطر الأندية الشعبية في المستقبل مرة أخرى للضغط لزيادة عدد اللاعبين الأجانب لديها لتعويض فجوة قلة اللاعبين الأكفاء الذين لم يعد لهم وجود بالاعداد الكافية لقطبى الكرة المصرية الذين وحدهم حاليا من يشرفون بالفعل مصر فى المنافسات القارية وحتى لا يتضرر المنتخب القومى مستقبلا ايضا من كثرة المحترفين الذين يضيعوا فرصا لظهور لاعبين محليين ممتازين آخرين ، لذلك فإنه لتحقيق هذا الهدف كان لزاما علينا أن نبتكر طريقة لتنمية موارد الأندية الشعبية المصرية التى تعتمد على ظهيرها الكبير من الجماهير الغفيرة التى تشجعها وتؤازرها وقت المحن ، وحتى تعود لها الريادة فى القدرة المالية على استقدام اللاعبين المحليين الممتازين مرة أخرى والذين من خلال ارتدائهم لفانلة الأندية الشعبية ومساندة الجماهير لهم تستطيع أن تقدم أفضل ما لديها بدوافع غير البحث عن المال الكثير فقط وذلك لضمان عودة سيطرة الفرق المصرية على البطولات القارية وضمان حصول مصر على هذه الألقاب المؤهلة لكأس العالم للأندية .
ولذلك فاننى اقترح على مجلس إدارة النادى الأهلى أن يقوم بدعوة الأندية الجماهيرية الأخرى إلى أن تحذو حذوه فى الاتى : –
١ – أن يتقدم النادى الأهلى إلى وزارة الرياضة أو وزارة التأمينات الاجتماعية بطلب تنظيم مسابقة تشرف عليها وزارة التأمينات الإجتماعية من خلال الإجابة على الأسئلة والاتصال على أرقام معينة بجميع شركات خدمات الاتصالات العاملة فى مصر وفى جميع الدول العربية وجميع دول العالم ايضا يتم من خلال الإجابة على هذه الأسئلة تجميع النقاط للفوز بجوائز مالية كبيرة بعدد ٢٥ جائزة مالية وهى كالاتى :-
( الاول ٢٥٠ ألف جنيه والثانى ١٥٠ ألف جنيه والثالث ١٠٠ ألف جنيه والرابع ٦٠ ألف جنيه والخامس ٤٠ ألف جنيه إلى جانب ٢٠ جائزة مالية من السادس وحتى الخامس والعشرين بقيمة ٢٠ ألف جنيه لكل منهم وبذلك يصبح مجموع الجوائز المالية للفائزين من داخل مصر هو مليون جنيه موزعة على ٢٥ فائز …. إلى جانب توزىع جائزتين تمنح للاتصالات الواردة من خارج البلاد بواقع ١٥٠ ألف جنيه للفائز الاول و١٠٠ ألف جنيه للفائز الثانى ) .
٢ – تكون مدة هذه المسابقة هى شهرين وتسلم هذه الجوائز مرة كل ١٥ يوم وبواقع مرتين شهريا و٤ مرات خلال الشهرين أو موسم المسابقة .
٣ – يتم الإعلان عن الفائزين بشكل علنى من خلال سحب يتم مباشرة أمام الجميع ويذاع بقناة النادى الأهلى على الهواء مباشرة وتحت إشراف وزارة التأمينات الإجتماعية لضمان الجدية والحيادية فى السحب العلنى بأسماء الفائزين بالمسابقة .
٤ – يتم الإعلان عن موعد تسليم الجوائز بعد الإعلان عن أسماء الفائزين فى خلال الخمسة أيام التالية للسحب على أن تسلم الجوائز بمقر النادى بالجزيرة .
٥ – يقوم الكابتن محمود الخطيب بنفسه وبصفته رئيس النادى الأهلى بتسليم الجوائز فى حفل يذاع على قناة النادى مباشرة .
٦ – تعتبر هذه المسابقة دعم مباشر من محبى ومشجعى جماهير النادى الأهلى حتى يستطيع تحقيق حلم الجماهير بالفوز بكاس العالم للأندية ، كما يمكن من خلالها تحقيق حلم جماهير النادى الأهلى بانشاء استاد خاص بهم فى اسرع وقت ممكن بدل من الاعتماد على عقد حق الانتفاع بين النادى وشركة استادات لاستخدام ملعب السلام كملعب خاص بالنادى الأهلى ، وخاصة أن مصروفات النادى كبيرة وضخمة ولا تكفى للتوازن بين دعم النادى بالعناصر القوية لفريق كرة القدم وبين حاجته لانشاء استاد خاص به مع كثرة فتح الفروع والأكاديميات الجديدة لمدارس الكرة بالمحافظات الأخرى .
٧ – يمكن أن يتم تنظيم هذه المسابقة مرتين كل عام فى شهرى يناير وفبراير كموسم اول لها و مرة أخرى فى شهرى يوليو واغسطس كموسم ثانى وهكذا فى الأعوام التالية .
٨ – تعتبر هذه المسابقة والايرادات العالية التى يمكن أن تحققها هى باكورة وبداية عهد استغناء أندية القمة الشعبية عن دعم الدولة والوزارات المختلفة للنادى وذلك إذا ما إرتأت الجهات الرقابية المالية للدولة أن إيرادات النادى ارتفعت بالقدر الذى يكفى النادى للاستغناء عن دعم الوزارة والدولة للنادى .
٩ – أن الهدف من هذه المسابقة بالأساس هو دعم ومساندة الجماهير للنادى ماديا للوفاء بطموحات الجماهير وللاستمرار فى طريق حصد البطولات محليا وقاريا .
١٠ – أن فلسفة زيادة عدد الفائزين تهدف بالأساس إلى لمساعدة الشباب للوصول إلى التمويل اللازم للبدء فى توفير فرصة عمل أو إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة كذلك الاسر الفقيرة وهو دور اجتماعى يمكن تحقيقه ايضا من خلال زيادة عدد الفائزين فى هذه المسابقات.
١١ – تعتبر المصداقية والشفافية والقرعة العلنية التى ستجرى تحت اشراف الدولة على الهواء مباشرة فى بث حى لاسماء الفائزين هو من سيجعل هذه المسابقات تؤدى الدور المطلوب والنتائج المرجوة منها على النحو المأمول .
١٢ – يعتبر تسليم الجوائز شخصيا من رئيس النادى الأهلى الكابتن محمود الخطيب هو بمثابة جائزة معنوية تضاف لقيمة الجائزة المادية و محفزا إضافيا للمشاركة فى هذه المسابقة حيث يمكن كذلك التقاط الصور التذكارية و والسيلفى مع الكابتن الخطيب ، وسيكون ذلك من أهم عوامل نجاح هذه المسابقات .
وبالتوفيق لجميع الفرق الشعبية المصرية التى يمكن أن تقوم بتنفيذ هذه الفكرة بشكل مماثل تماما .
وأخيراً وبعد أن تؤدى هذه المسابقة المطلوب منها يمكن من خلال إيرادات هذه الفكرة استقدام بعض اللاعبين بالاموال التى تكفى لذلك للقيد بقائمة النادى المحلية واللعب مع الفريق فى كأس العالم للأندية القادمة بقطر بشرط أن يتم تقديم موعد فتح القيد فى المركاتو الشتوى ليكون مع اول شهر فبراير حتى يتسنى للاهلى قيده مباشرة فى القائمة المحلية ويكون ممكنا أيضاً مشاركته فى كأس العالم للأندية ولو حتى كاستثناء خاص بتقديم موعد قيد اللاعبين الأجانب فى موسم الإنتقالات الشتوية وبذلك يمكن المشاركه بهؤلاء اللاعبين فى كأس العالم للأندية المقبل وكذلك الإستعداد بشكل أقوى للبطولة الأفريقية القادمة وحصدها ايضا للوصول مرة أخرى لكأس العالم للأندية العام القادم ايضا . ومما يدعو للتفاؤل ايضا أن هذه البطولة تشهد مشاركة فريق بايرن ميونيخ الذى كان أول المهنئين من اوربا للاهلى والذى استطاع الأهلى من عدة أعوام هزيمته فى مباراة ودية بالإمارات بنتيجة ٣/٤ للاهلى ….فلماذا لا نعد العدة بقوة وجاهزية عالية لتكرار هذا الانتصار مرة أخرى وحصد اللقب الصعب والمستعصى وحده من بين الألقاب للدخول بخزائن ودولاب بطولات الأهلى المكدس بالدروع والكئوس المتنوعة .
ومما يدعو للأمل والتفاؤل الكبير ايضا أن الإحصائيات تشير إلى أن جماهير النادى الأهلى تقدر بنحو ٧٢ ٪ من جموع الشعب المصرى الذى تجاوز عددهم فى الداخل منذ عدة سنوات ١٠٠ مليون مصرى واذا اضفنا إليه عدد المصريين في الخارج فإن عدد الأهلاوية يصل تقريبا الى ٧٥ مليون على الأقل ، واذا قلنا أن ثلث هذا العدد فقط سيشارك فى هذه المسابقة من خلال المشاركة في عدد ٤ سحوبات للموسم الواحد خلال يناير وفبراير القادمين مثلا وبواقع خمسة جنيهات فقط فى كل سحب ، فإن الايراد المتوقع سيكون = ٢٥ مليون × ٢٠ جنيه = ٥٠٠ مليون جنيه × ٢ موسم سنويا = واحد مليار جنيه وهو ما يعنى أن يحصل الأهلى على ضعفى الإيرادات التى يحصل من جميع حقوق البث والإعلانات وجميع الحقوق الأخرى .
وهو بالطبع سيكون مبلغ مالى خرافى يمكن أن يحقق جميع طموحات الأهلى فى حصد الألقاب الصعبة كبطولة افريقيا بل والقدرة على حصد الألقاب الاصعب على الاطلاق مثل كأس العالم للأندية مع الانتهاء من تشييد وبناء استاد النادى الأهلى الخاص قبل منتصف عام ٢٠٢٢ .
واذا كان المدرب العبقرى الجديد بيتسو موسيمانى قد وجد طريقة مميزة بخططه الدفاعية لتقوية مستوى أداء خط الدفاع فلماذا لا ياتى يوم تطلب فيه مصر تنظيم كأس العالم للأندية ويتم استعارة لاعبين مميزين واقوياء كمحمد صلاح مثلا ولو لمدة ٦ شهور فقط فى الاعوام القادمة بعد أن تكون الظروف الصحية العالمية مستقرة بعد نهاية جائحة كورونا ليستكمل مع الأهلى بطولة إفريقيا بالفوز باذن الله ثم لعب كأس العالم للأندية بقيادة هذا النجم او غيرة من النجوم الآخرين ليخوضوا مع الأهلى كأس العالم إذا ما نظمته مصر و وبدعم شديد من جماهير الأهلى على أرض مصر يمكن تحقيق اللقب بعد أن تساهم هذه الأموال بسهولة فى التعاقد مع اللاعبين الذين يستطيعون تحقيق هذا الأمل والهدف الكبير لكل جماهير الأهلى داخل مصر وخارجها .
ثانيا / الطريقة السريعة والمثلى لتدبير لتكلفة المادية لمشروع التامين الصحي الشامل لكل المواطنين المصريين : –
حيث يمكن تطبيق نفس فكرة المسابقة السابق ذكرها لتطبيق على مستوى الدولة ايضا مع اختلافات بسيطة وهى أن يقوم فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أو السيد رئيس مجلس الوزراء بتسليم هذه الجوائز بنفس العدد والقيم المادية السابق شرحها فى البند اولا ، وهذا الأمر ليس بجديد بل حدث سابقا ، فسيادة الرئيس السيسى بنفسه كان أول من قام بهذه المبادرات لدعم الدولة المصرية ، ومنها على سبيل المثال مبادرة ” صبح على مصر بجنيه ” التى استطاعت أن تضم الى صندوق تحيا مصر عشرات الملايين والتى تم صرفها على العديد من المشروعات التنموية ودعم الأسر الفقيرة والمرأة المعيلة وإطلاق سراح السجناء الغارمين .
واذا كان الحديث النبوي الشريف يحث على التكافل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية من خلال قوله صلى الله عليه وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقة ) فاذن لماذا لا يتم بفكرة واحدة ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد .
وارجو ألا يفت فى عضد متخذى القرار بعد بحث هذه الفكرة وإمكانية تطبيقها أنه سيتم الإساءة لهذه الفكرة والسخرية منها من جانب أعداء الدولة فى الخارج والإخوان وقناة الحظيرة.
فسيادة الرئيس بنفسه لم بعبء بهم بالا حين أطلق مبادرة صبح على مصر بجنيه والتى كانت تفتقر فقط إلى إضافة بعض الحوافز إليها حتى يتعاظم مردودها وايرادها لصالح الدولة .
وأعتقد أن وجود جوائز مادية وبعدد ٢٥ جائزة مالية متنوعه مع تسليمها من جانب رئيس الجمهورية بنفسه اذا سمح وقته بذلك أو من خلال رئيس مجلس الوزراء مع ضرورة السماح للفائزين بالتقاط الصور التذكارية مع سيادة الرئيس سيكون حافز اضافى خاصة إذا تم الإعلان عن أن الهدف الأساسي من هذه المسابقات هو التبرع لصالح المرضى وعلاجهم من خلال مشروع التامين الصحى الشامل وهو ما يضمن الحصول مكسب معنوى آخر وهو الحصول على أجر الصدقة الجارية ومساعدة الشباب والأسر الفقيرة بالتمويل الناتج عن الفوز فى هذه المسابقات لإيجاد فرصة عمل أو مصدر للرزق و لكسب قوت يومهم فى معيشتهم . وأكد الادغم أنه يجب أن يراعى ألا تتعارض مسابقة الأندية الجماهيرية مع وقت مسابقة دعم المرضى وعلاجهم ، فيمكن أن تكون مسابقة الاهلى فى يناير وفبراير ويوليو واغسطس حتى تكون مناسبة لموعد فترات القيد فى المركاتو الصيفى والشتوى .وبالتالى اقترح أن تكون مسابقة الدولة لدعم المرضى فى ميعاد مناسب فى أبريل ومايو للموسم الاول وفى اكتوبر ونوفمبر .
وعلى ذلك يمكن تحقيق اسهل طريقة محفزة للتكافل الاجتماعي والحصول على أجر ثواب علاج المرضى والفقراء ، وأنا أول من سيشارك فى هذه المسابقات سواء كانت لدعم النادى الأهلى أو لدعم علاج المرضي جميعا ، فى مصر بدلا من الإشتراك فى مسابقات القنوات الفضائية الخارجية التى التى تخرج أموال المصريين إلى خارج حدود مصر دون طائل يذكر او حتى فائدة مالية أو ثواب وأجر للآخرة مثل مجموعة قنوات (… … … جروب ) ، فالأن يمكننا القول ( بضاعتنا ردت الينا ) خاصة وأن جميع شركات المحمول العاملة فى مصر حالياً لم تعد ملكا خالصاً للشركات العالمية وحدها وان الدولة قد استحوزت على نصيب وحصة كبيرة منها وهو ما يضمن أن يكون خير مصر أموال مصر فى مصر وللمصريين اولا واخيرا وكما يقول المثل الشعبى المعروف ” جحا أولى بلحم طوره ” وحتى تصل الصدقات الى محتاجيها من المرضى فى الشعب المصري بدلا من أن يحصل علي أغلبها المتسولين الذين يموت أغلبهم ونراه ترك إرثا كبيرا لمن لا يستحقون ممن اعتادوا على أكل السحت واموال التسول ، فالاولى بنا جميعا أن تصل أموال من يملك مالا زائدا عن حاجته إلى من يستحق من المرضى والغير قادرين على التداوى لعدم وجود مصاريف للعلاج .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى