يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأصدق التهاني للشعب المصري ولأعضاء مجلس النواب

متابعه  فتحي طنطاوي

بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى للمجلس، الذي تم تشكيله عقب إنجاز الاِستحقاق الثالث لخارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية المصرية؛ ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والتشريعي للدولة المصرية، تحقيقاً لآمال وطموحات الشعب المصري في تأسيس دولته الحديثة التي تُعلي قيم الديمقراطية والعدالة من أجل استكمال مسيرة التنمية التي بدأت بعقول وسواعد أبناء الشعب المصري. ويعرب السيد الرئيس عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للمجلس في اضطلاعه بأعماله الرقابية والتشريعية واِستئنافه لدوره الفاعل في المجتمع المصري. ويؤكد السيد الرئيس أن مجلس النواب سيجد كل الدعم والمساندة من السلطة التنفيذية فيما هو منوط بها من مهام وواجبات، وفي إطار تام من الاحترام الكامل لمبدأ الفصل بين السلطات الذي نص عليه الدستور، بما يكفل لنواب البرلمان ممارسة مهامهم في حرية تامة تمكنهم من أداء واجباتهم إزاء الوطن والمواطنين على الوجه الأكمل. كما يعرب السيد الرئيس عن أهمية استئناف مصر نشاطها البرلماني على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، بما يثري البُعد الشعبي في العلاقات الخارجية المصرية، وهو الأمر الذي تحرص مصر الجديدة على تعزيزه وتفعيله إيماناً بدور الشعب في عملية صنع واتخاذ القرار وصياغة مستقبل الوطن. ويجدد السيد الرئيس تهنئته لأبناء مصر وهم يتابعون الجلسة الأولى لمجلس نواب الشعب، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس حجم الإنجاز الذي حققته مصر بإرادة شعبها الذي تكاتف صفاً واحداً من أجل مصلحة الوطن. ويؤكد السيد الرئيس على أهمية استمرار وتعزيز التلاحم الوطني حفاظاً على كيان ومؤسسات الدولة المصرية، وصوناً لمقدرات شعبها، ودعماً لجهود التنمية