مفهوم الخلع ” بقلم شويكار سعد “

البعض يتسال عن قانون الخلع وعلى نصوصه والأصول المتبعة التى من خلالها تحكم المحكمة للمرأة بالخلع وإذا كان قانون الخلع يعطى للمرأة الحق فى أن تاخد حق الأنفصال من الرجل لعدم الرغبة فى العيش معه فقد أعطى للرجل الحق فى أن يحمى نفسه من هذا القانون أيضا رغم أن قانون الخلع أثار الجدل والتساؤل عندما قامت الحكومة المصرية بتطبيق تلك القانون الذى أعتبره الرجل أهانة رغم أن للمراة الحق فى التعبير والخلاص من حياة زوجية حكم عليها بالفشل ولكن عاداتنا وتقاليدنا تحكم على المراة أنها تعيش تحت اى ظروف من أجل بيتها وأولادها وتعيش المراة معذبه مع رجل قاسى فظ غليظ القلب او محرومة من حقوقها الزوجية ..او خشية الزوجة ألا تقييم حدود الله، وإساءة المعاملة، والضرب، والإهانة، والزواج بالأخرى، والغيبة، وسوء السلوك، والهجر.
كما يرجع أقبال النساء الكبير على الجوء لقانون الخلع الى كونه طوق نجاة للكثير ففى ظل الظروف المادية الصعبة التى يعيشها معظم الناس كثرت الخلافات فكثرت قضايا الخلع ..وترى بعض النساء أن قانون الخلع يعد حصنا آمنا لهن من غدر أزواجهن وذلك نظرا لسهولة الحصول على الطلاق دون الحاجة إلى القيام برحلة معاناة في المحاكم وبين مكاتب المحامين.وتاجيل القضايا التى تستغرق الكثير من الوقت حتى تحكم المحكمة بها…
فالخلع هو أن تطلق الزوجة نفسها بشرط أو يطلقها القاضي على أن تعيد ما أعطاها الزوج من مهر، كما أن الزوج في هذه الحالة يكون دون عيوب أو دون أن تصدر منه إساءة إليها، ولكن في حالة إذا كانت الزوجة متضررة من الزوج فانها تعطى كل حقوقها، وهنا يتم الطلاق وليس الخلع..
(عن بن عباس رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً “)

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى