سنيما وأخلاق على الهامش ” بقلم شويكار سعد “

موضوعى اليوم يبدأ بسؤال وهو عندما نعرض على جيل بالكامل متفاوت الأعمار ،موضوع أو فيلم أو قصة كيف تختار لأبنك أو أبنتك الشىء المتاح لهما لكى يشاهدونه ؟؟؟ أنه سؤال ليس صعب على بعض الناس التى تعرف ماالمفروض أن يتم عرضة على أبنائهم ماهو مباح أو ممنوع من العرض مطلقاً عليهم متفقين جميعا على هذا الرأى ولكن الغريب فى هذه الأيام مانراه، نحن جيل تعلمنا قيم ومبادىء وأصول وعادات وتقاليد تربينا عليها ونعلمها ونزرعها فى أولادنا كان يوجد من قبل العنف والبلطجة لكن كان هناك أصول وقوانين ،ومايثير أنتباهى وأستفزازى ،هو تلك الأفلام التى تعرض على أبنائنا هذه الأيام ومابها من بلطجة وعنف ودعارة وكأن مصر ليس بها غير السلبيات يوجد أفلام تأسس فكرة كاملة للشباب وتعطيه كم من المعلومات التى تساعدة بأن يقوم بسرقة أو جريمة قتل خطة كاملة على التنفيذ ،وأيضا فى سياق قصة الفيلم يعلمون السيدات كيف تقوم بعملية الاغراء والتفنن فى كسب المال عن طريق غير مشروع وملاهى ليلية وخمور ورقص وميسر وكأن هذا هو حال المصريين و سلوكهم الطبيعى بالله عليكم كيف يصل للعالم اننا شعب راقى وبلد متحضر و يعرض البلطجة بهذا الشكل المستفز.
ومافيها من أرهاب وتصوير كل ماهو قبيح ومقزز كيف ينظر لنا العالم بأكملة وكيف نجبر العالم على أحترام مبادئنا التى نتغنى بيها ونحن نعرض شىء مختلف نهائيا عن أصول دياناتنا وأخلاقنا نداء إلى بعض المنتجين والمخرجين أرحموا جيل سوف نزرع العنف بداخلة والعدوانية وأباحة الحرام بكل مفاهيمه أرحمونا من العنف والبلطجة وبئر الدماء الذى أصابنا بالعمى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى