الرفق فى المعاملات ثقافة دينيه يجهلها البعض “بقلم شويكار سعد”

موضوعي اليوم عن “الرفق ” أتعلموا معنى الرفق الكثير من الرجال يعتقد أن الرفق ينقص من قدره، او من رجولته أو يظهر ضعفه عندما يكون لين الطباع وحلو اللسان فهذا مفهوم غير صحيح لان الرفق يألف بين القلوب ويزيد البركة في الرزق ويعمل على حسن معاملة الجار واللطف معه والوقوف بجانبه ،وأيضا صلة الرحم لو انتزع منها الرفق لما بقيت حتى يومنا هذا ،فالرفق يعنى الأسلوب اللين فى القول و أن تختار كلماتك قبل أن تنطق بها …. لكي لا تجرح إنسان بكلمة أو حرف وعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي قال: “إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه” صدق رسول الله صل الله علية وسلم . لذلك يجب على كل إنسان أن يتصف بهذه الخلق …وعن حاجة البشر جمعهم إليه في كل تعاملاتهم ، فلا تكن غليظ القلب حتى لا يفضوا من حولك لكي لا تصعب الأمور على نفسك وعلى من حولك …وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ” من يحرم الرفق يحرم الخير كله”فإليكم سطور بسيطة عن احتياج كل منا إلى الرفق واللين والمعاملة الحسنة وأخص بمقالى هذا أهم علاقة وهى العلاقة الزوجية بين الزوج وزوجته التي تئمن لوجوده بجوارها والتي تشعر بأنها طفلة بين يديه ،وان مجرد كلمة تجعلها ملكة وكلمة أخرى تكسر قلبها فانتبهوا، كم من كلمة أفسدت علاقة وقطعت حبل الوصل ، وكم من كلمة أسرت قلوب ولكن ليس كلامي للرجال فقط في هذا الموضوع ،ولكن يوجد إناث غليظة القلب أيضا لا تعرف كيف تختار كلماتها ولا تعرف للاحتواء طريق ولكي لا يلجأ الزوجين إلى صداقة مع الغير أو مع من يرتاح له قلبه سواء علاقة أمرآة برجل أو رجل بأمراة أخرى والسبب الرئيسي هو الاحتواء واللين في المعاملة فكل منا يراعى وجه الله واحدة فى سلوكه وعلاقته بالطرف الآخر ولا يرمى الذنب واللوم على الأخر حاسبوا أنفسكم قبل إن تحاسبوا