المرتزقة والثوريون آراء حره يقدمها “احمد ريحان “

رسالة.. بعدها نريد إجابة وافية ومقنعه.. الي كل من ينادي ويدعو الي الخروج فئ مظاهرات مناهضة للدوله في ذكري الثوره .. إلى من يريدون ويرددون لإسقاط النظام… ما هي النتائج المترتبه علي سقوط النظام ؟ هل درستم جيدا النتائج والمخاطر التي ستترتب علي إسقاط النظام.. ؟ أو حتى الصدام مع النظام.. ؟ هل فكرتم جيداً في الواقع الذي قد نعيشه في حال لاقدر الله حدث صدام مع النظام.. ؟إلى جميع طوائف المجتمع رجاء الانتباه فالأمر بات في اجماله جلل.. أن المنطقه العربيه بأسرها الآن ممزقة إلى أشلاء وجميع البلدان التي قامت فيها ثورات الظلام العربي أصبحت آلان أكبر سوق لتجارة السلاح بالعالم والسؤال الأهم الآن أين تفسير معني الحرية والعداله الاجتماعيه.. أين ذهبت المطالب الشعبية .. لا أحد يدري .. سوى ملايين من المسلمين ممزقون… ويتلفحون بالسماء ويفترشون الطرقات … آلاف من القتلى والجرحى والمهجرون والهدف بالأساس كان الحريه والعداله الاجتماعيه. اطلقوا عليها ثورات الربيع العربي لكننا لم نرى ربيعاً ولا حتى شتاءً بل خريفاً أسوداً خلف معه مزيدًا من الدمار والدم… ومع تلك الدعوات آلتي لا اراها تحمل آي نوع من الايجابيه .. أقول ماذا تعدون لما بعد النظام ؟هل اعددتم رئيسا وحكومة وبرلمان وقضاه ومحاكم وجيش وشرطه .. هل قمتم بدراسة نسبة الذين قاموا بانتخاب الرئيس وهل سيصطدمون معكم أم ماذا ؟ وهل تعقتدون أن الاستعداد الأمني هذه المره سيكون مثل الثورة الاولي ؟وهل المرضي في طوابير الإنتظار خارج المستشفيات سيصبرون عليكم للدخول في مظاهرات للإطاحة بالنظام ومحاولة الاتيان بنظام جديد ؟وهل الإخوان بالأساس سيتركون الأمر يمر من امام اعينهم دون أن يطالبوا بعودة المعزول إلى الحكم من جديد . وهل هذا لن يخلف خلفه صدامات وواقع مرير ؟ الاجابه عباره عن معادله بسيطه … أي صدام مع مؤسسات الدوله القويه الآن لن يخلف ورائه سوي مزيدا من التحديات التي لطالما قتلت الواقع وانني اقول ان الذين خرجو قبل 25 يناير المره الاولى لو علموا ما ستئول إليه الأمور آلان ما خرجوا بالأساس .. أن الربيع العربي كما اطلقت عليه المخابرات الدوليه التي اطلقته هدفه الوحيد القضاء علي دول البترول في العالم للاستيلاء عليه بدون دفع دولار واحد من قيمته.. والمعلومة الأهم.. أنه بعد ستون عاما من انتهاء الحرب العالمية الثانية عكفت جميع دول العالم على صناعة وإنتاج السلاح حتى عجت مخازنها فلا حروب تستنفذ تلك الاسلحه وكان لابد من خلق سوق جديد لتسويق تلك الاسلحه التي أكلها الصدأ . وبالتأكيد لا توجد بيئة خصبه مثل المجتمع العربي الذي عانا من الجهل والفقر والعوز لسنوات طويلة.. المخطط أكبر من أن يحميه جيش مصر وحده او السعوديه .. وللأسف إن الاتراك اللذين يتفاخر بهم اخوان التنظيم وليس تنظيم الإخوان.. فقدوا بسقوط الخلافة العثمانيه السيطره علي موارد الدوله التي انشقت عن الخلافه وعاد اردوغان في ثوبه الجديد من أجل دعم تنظيمات بعينها لحلمه الأكبر باستعادة السيطره علي موارد قد سلبت من اجداده.. الحماقه هنا.. أن أهداف دعاة الخروج للاطاحة بالنظام لم ترقي بعد لما أسميه آنا قضيه .. فالقضيه لابد أن تكون لها استرتيجيه وآلية ونتائج .. أما الخروج من أجل عمالات سابقه منها من هو مدفوع الأجر مقدماً ومنها من هو يقاد لأنه قد سلم رأسه لمن غرس فيها افكار مسممه لا تستند آلي آلية تنفيذ… وأخيراً آنا اقول ينبغي إلا نفقد أحداً من جديد في صدامات لن تخلف سوي مزيدا من الضحايا وبالتالي تخوفات حقيقيه فئ ضياع الوطن وفقدان الكرامه التي لم يعد منها سوي القليل .. الواقع يأن.. والمرتزقة يلهثون خلف اطماع الغرب .. ولانهم لا فكر لهم فقد يكلفون المجتمع مزيداً من الضحايا …
حفظ الله مصر ..

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى