العثور على جثه شاب بطريق الدائرى غرب الإسكندرية
متابعة / شويكار سعد
تمكنت , الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، فى كشف غموض قيام مجهول بذبح شاب فى مقتبل العمر، عُثر على جثته ملفوفة بسجادة ملقاة بالطريق الدائرى بغرب الإسكندرية، حيث تبين أن وراء مرتكبى الواقعة عاطلان قاما بذبح المجنى عليه وسرقة بطاقة atm خاصة به.
كان اللواء عادل التونسى مدير الأمن، قد تلقى إخطارا من العميد شريف عبدالحميد مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ بشأن العثور على جثة شخص “مجهول” في العقد الثاني من العمر ملفوف بسجادة يرتدي الملابس الداخلية فقط، بالطريق الدائرى، وبمناظرته تبين إصابته بجرح ذبحي غائر بالرقبة وجروح طعنية بالصدر والبطن والظهر والساق اليسرى.
كشفت تحريات رجال المباحث أن جثة المجنى عليه لشخص يبلغ من العمر 39 سنة، حاصل على ليسانس آداب مقيم دائرة قسم شرطة أول المنتزة، وتم تحديد مرتكبى الحادث، هم كل من عاطلين، حيث عقدا العزم وبيّتا النية على قتل المجنى عليه والتخلص منه بقصد السرقة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، بمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا أنهما تعرفا على المجنى عليه بمحطة قطار مطروح ودار بينهم حوار أفهمهما خلاله بأنه لدية مبلغ 180 ألف جنيه بمكتب البريد، وأظهر لهما بطاقة “ATM” الخاصه به فاختمرت لديهما فكرة إزهاق روحه والتخلص منه لسرقة ما لديه من مبالغ مالية فاستقلوا سويا القطار وبوصولهم لمدينة الإسكندرية اصطحباه للشقه سكن الأول، وقاما بوضع حبوب مخدرة داخل كوب من الشاى له، وقاما بالتعدى عليه باستخدام سلاح أبيض، تحصلا عليه من أحد الباعه بمنطقة سكنهما حتى زهقت روحه، واستوليا منه على هاتفه المحمول وبطاقة ” ATM” وبطاقة تحقيق الشخصية وجواز السفر الخاص بالمجنى عليه، وقاما بلفه بسجاده ولفها بحبل بلاستيك .
كما قاما بالاستعانة بالمدعو طالب ” 19 سنة ” مقيم دائرة القسم لمساعدتهما فى نقل الجثة، باستخدام السيارة رقم س هـ ط 9713مصر ماركة سوزوكى “ميكروباص” قيادة المدعو سائق مقيم دائرة القسم وقاما بالتخلص من الجثة، بإلقائها بالطريق الدائرى مكان العثور عليها، وأضافا المتهمان أنهما تصرفا فى الهاتف المحمول ببيعه.
عثر بالشقه محل الحادث على آثار دماء وملابس وأحذية خاصة بالمجنى عليه، بإرشادهما تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وبعرضه على أهليته تعرفوا عليه، وقاما بإتلاف بطاقة ” ATM” وبطاقة تحقيق الشخصية وجواز السفر الخاص بالمجنى عليه وإلقائهم بالقمامة. .
