في ليلة عرس بالفيوم حلقت فيها ملائكة التسامح وغضب فيها الشيطان
الفيوم – أحمد إمام
في ليلة عرس بالفيوم حلقت فيها الملائكة وغضب فيها الشيطان وبعد الوعيد بالثأر الأخلاق الحميدة جمعت شمل العائلتين علي المودة والحب . ففي جمع ساده الحب والموده وأخلاقيات الأهل شهدت قرية أبو جندير بمركز إطسا بالفيوم جلسة مصالحة ثأر بين( عائلة سيد أحمد،وعائلة ضاحي ) وتم تسليم الكفن وسط حراسة أمنيه من الأهالي ووسط حشد جماهيرى من أبناء القرية وحضور القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية ورجال الدين ورجال البلد الأشراف .حيث تم تقديم الكفن للأستاذ/ محمد محمد محمد الديب . وشهرته (محمد الديب) وبعض من كبار عائلة سيد أحمد . وكان ذلك في ظل تواجد اللواء / ناصر العبد مدير أمن الفيوم وأيضا في حضور قيادات مؤثرة من أهالي القرية ومنهم :- سيادة النائب /كامل فيصل موسي ؛ وشيخ العرب / سامح عبدالعال ، والحاج / علي عبدالحميد ، والأستاذ / محسن السيد. وألقي بعض المشايخ الكبار من الأئمة ورجال الدين خطبة تدور حول الصلح والعفو وعراقة القرية في التسامح والتعليم وصلة القرابة واختلاط العائلات وتشابكها بالقرابة والنسب وركزوا في العفو والصفح في الإسلام ضاربين بعض الأمثال التي حدثت قديماً وحديثاً وأقسم العائلتين علي كتاب الله بأن يكونوا أصفياء وأن كل شيء قد إنتهي وأنهم أعفوا وأصفحوا عن الجاني وعن أهله امام جمع كبير من أهل القرية ولجنة الصلح والتحكيم وهكذا جمع شمل العائلتين علي منهاج الإسلام الحنيف وعاد الصفو والهدوء مرة أخري . جدير بالذكر :- أن هذا الخلاف قد نشب منذ شهور عن تعدي أحد أفراد عائلة ضاحي علي أحد أفراد عائلة سيد أحمد أثناء تأدية عمله بالقاهرة. . مما أدى الي مصرعه.
