الهاشمي : لماذا بقي جمعة فى الأوقاف؟

متابعة ـ ياسر القناوى
صرح الشيخ خالد أبوعيد الهاشمى القيادى الدعوى والنقابى بالصعيد أن تجديد الثقه فى الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يعد خطوه حكيمه تظهر وعى القيادة السياسية للدور الذى قام به خلال توليه الوزارة عام 2013 في ظروف صعبة وفارقه فى تاريخ مصر التى أراد أعدائها تمزيقها وتقسيمها واستطاع جمعه بسياسة الحكيمة وحبه لوطنه العمل على محاربة الفكر المتطرف والمتشدد وتطهير المنابر من الذين شوهوا عقول الشباب بفكرهم الهدام وتصيحح ما أفسده هولاء فى عقول الشباب بإظهار حقيقة الإسلام المعتدل بعيداً عن التشدد والمغاله فما صنعه كان يستوجب تجديد الثقه مره اخرى وذلك لاستكمال ما بدأه
وأضاف الهاشمي أن الدكتور مختار جمعه استطاع خلال الفتره السابقة العمل على نشر وسطية الإسلام واعتداله وتعاليمه وقيمه السمحة ومواجهة الفكر الإرهابي والمتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتحصين الشباب من خلال خطه عمل قويه بدأها بالقوافل الدعويه فى جميع أنحاء الجمهورية والندوات التثقيفية فى المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمؤتمرات العالمية من أجل مواجهة الفكر المتطرف
وقال الهاشمى أن دور الدكتور محمد مختار جمعه لم يقتصر على ذلك فانه يعمل جاهداً على تطوير لغه الخطاب الديني بعقد الدورات التدريبية للسادة الأئمة والدعاة من أجل الوصول الى الأسس للتجديد
وأرسل الهاشمى برقية شكر وتقدير الى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والسيد المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء على ثقتهم فى الإبقاء على الدكتور محمد مختار جمعه وزيرا للأوقاف حتى يستكمل مسيره العطاء والقضاء على الفساد والإرهاب والفكر المنحرف والهدام