جنايات طنطا إحالة اوراق حسناء السنطة وعشقيها الى فضيلةالمفتى

متابعة/ شيماء نعمان

أصدرت محكمة جنايات طنطا حكمًا بإحالة أوراق حسناء السنطة، وعشيقها ومساعده، لتسقط عيون الحسناء على الأرض فى انتظار أن يسقط جسدها النحيل والممشوق على طبلية المقصلة، فى الجلسة هتف أهالى المجنى عليه، زوجها ووالد أطفالها الثلاثة بيحيا العدل وتوارت عيون أقارب القاتلة، التى هزت مشاعر الرأى العام بالغربية قبل 3 سنوات بجرمها المشهود عندما مارست الحرام على مدار سنوات مع عشيقها فى الوقت الذى دفعه فيه زوجها المدرس للعمل المتواصل لتحقيق مطالبها المادية، قبل وقوع هذه الجريمة كنا نسمع ونقرأ كثيراً عن جرائم الخيانة الزوجية التى تدور كلها حول العشيق والخائنة والزوج المخدوع الذى ترك حبل الثقة على الغارب لزوجته، وانشغل بتلبية طلباتها من متاع الدنيا الزائل فى الوقت الذى انشغلت فيه الزوجة بالانغماس فى بحر العسل المحرم حتى قرأنا تفاصيل هذه الحادثة، التى لا تختلف كثيراً عن هذه الحبكة الدرامية، ولكنها تختلف فقط فى أن الخائنة هذه المرة تتمتع بعقل شيطانى فقد استغلت فكرها فى التخطيط للجريمة وتوقعت أن رجال المباحث سيقبضون على العشيق القاتل وكان كل همها ألا تتورط معه فى الجريمة، وألا يكون هناك رابط واحد يجمعها به ولو فى جملة مفيدة ولا دليل واحداً يبرر اتهامها معه بدعوى وجود علاقة آثمة به حتى لو اعترف هو بذلك، ولكنها لم تدرك أن الجريمة الكاملة لم تقع بعد وأن لكل مجرم غلطة تسقطه فى قبضة العدالة الربانية.
فهذه زوجة حباها الله بالعلم والجمال والزوج الصالح والأولاد ودفعها جمالها بالدلال على زوجها وطلبت منه أكثر مما يحتمله دخله البسيط كمدرس، فاندفع لتلبية احتياجاتها بالانغماس فى العمل، وخلال 3 سنوات أصبح من رجال الأعمال فى مجال تربية الدواجن بجانب عمله كمدرس.
وكالعادة عندما ينشغل الزوج بتلبية الاحتياجات المادية تنشغل الزوجة الحسناء صاحبة الغواية الشيطانية بتلبية احتياجاتها الجسدية، فانغمست خلال نفس هذه السنوات بالمتاع الحرام وروت جسدها بماء عشيقها الذى تفرغ لها مقابل ما تمنحه له من أموال زوجها، وأصبح المنح الجسدى للزوجة مقابل المنح المادى للعشيق حتى تفتق ذهنهما الشيطانى على التخلص من الزوج فأوحت له بما أوحت.
وبالفعل حقق العشيق ما ألمحت به العشيقة واستدرج زوجها المخدوع بمساعدة زوج شقيقته وانهالا عليه طعناً وألقيا بجثته فى الطريق، وفى الصباح بكت الزوجة عندما علمت بنبأ العثور على جثة زوجها ووالد أبنائها.
كشف فريق البحث أن زوجة المجنى عليه وأم أطفاله الثلاثة مرتبطة منذ عامين بعلاقة آثمة مع جارها واتفقا سوياً على التخلص منه حتى يخلو لهما الجو وقام العشيق بالاستعانة بزوج شقيقته باستدراج الزوج المخدوع وقاما بذبحه من خلف العنق وطعناه فى صدره، ثم ألقيا بجثته فى الترعة، حيث عثر عليه ثم اتصل العشيق بالخائنة ليزف لها نبأ ذبح زوجها ووالد أطفالها الثلاثة!!
وكشف فريق البحث الذى أشرف عليه اللواء أسامة بدير، مدير الأمن، أن زوجة المدرس وأم أطفاله حاصلة على ليسانس آداب مرتبطة بعلاقة آثمة منذ عامين مع جارها بسب انشغال زوجها فى مزرعة الدواجن التى يملكها ونومه خارج البيت.
وتمسكت الزوجة الخائنة بالإنكار وأنها ليست على علاقة بالمتهم ولم تطلب منه قتل زوجها ووالد فلذات أكبادها ولكن شريحة المحمول التى كانت تربطها بالعشيق وجعلتها خاصة بمكالماته حتى لا يفتضح أمرها هى الدليل على اشتراكها معه فى التخطيط، واتصالها الوحيد برقم التليفون المعروف للجميع عندما طلبته عدة مرات على الشريحة الخاصة، ولكنه لم يرد، فاضطرت للاتصال به على الرقم العام، وعندما لم تستطع الاستمرار فى النفى والإنكار، ونالت جزاءها الذى تستحق.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى