بلاغ للدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى

 

17

بقلم ـ أحمد ابو عدبه

هل احد يدرك ماذا تفعل الوساطة والمحسوبية بمديريات التضامن الاجتماعى وبعض الادارات والوحدات الاجتماعية التى لايوجد فيها موظف يخشى الله ويحاسب نفسه وضميره قبل ان يحاسبه احد؟ أولا يتم صرف معاش الضمان الاجتماعى لغير مستحقيه وهو مايحدث ببعض الوحدات بالقرى فهناك تسعيرة لصرف المعاش تبدا من 500 جنية وحتى التوقيع على ايصالات امانه بصرف شهرين اولا ثلاثة شهور من المعاش لصالح الموظف المرتشى وعندما يتقدم احد بشكوى يتم نقل الموظف الى وحدة اخرى بعد ان امتلأت الكروش من المال السُحت  فى الوقت الذى لم يتم تفعيل القانون وعمل تتبع لعملاء الضمان الاجتماعى حتى تصل المساعدات لمستحقيها بالله عليكم راجل يملك سيارة نقل يستحق ان يصرف معاش ضمان وعميل اخر يتمتع بصحة جيدة جدا يصرف معاش ,اين الرقابة والمتابعة بالمديرية؟  واسمح لى عزيزى القارىء ان اجيب على هذا السؤال بالمستندات التى حصلنا عليها من جهات تحقيق ادارية وسوف نرسلها للوزيرة الدكتورة غادة والى ونعلم انها سوف تحقق فى هذا الفساد عندما يتدخل مدير الرقابة والمتابعة باحدى المديريات ومعه المدير العام السابق وحاشية اخرى لكى تتوسط لدى رئيس وحدة تعمل من أجل ابتغاء وجه الله لكى  يتم تمرير معاينة عميل يملك ورشة نجارة يعلمها كل ابناء القرية ويتم مطالبة رئيس الوحدة بعدم تخفيض المعاش ومخالفة القانون وضميرها هذا هى الرقابة والمتابعة ياسيادة الوزيرة هكذا يتم محاربة الشرفاء من العاملين بالتضامن الاجتماعى هكذا يفعل كل مسؤل فاسد يسعى ليجعلنا فاسدين , سيادة الوزير هل تعلم الوزارة بان  الحرب التى يشنها كل الفاسدين ضد رئيسة الوحدة تبدا من المديرية وبتحريض من احد رؤساء الوحدات المجاورة هل يعقل ان يتم تخفيض بعض المعاشات لعملاء الضمان بعد تحسن حالتهم الاجتماعية منذ عام 2013 ويتم تحريضهم فى عام 2016 لتقديم شكاوى ضد رئيسة الوحدة ؟ فساد ظاهر وواضح وضوح الشمس فى ضوحها ,الجميع تكاتف ضدها سيادة الوزير ونحن نخاطب فى سيادتكم الضمير الحى وسعيكم للقضاء على كل فاسد ولنا مع سيادتكم تجارب عديدة واستجابة سريعة لما نشرته من قبل فى وقائع سابقة لذلك نطالب سيادتكم القضاء على الفساد بالمديريات وخاصة مايسمى بالرقابة والمتابعة  وايضا حماية الشرفاء من اضطهاد كل الفاسدين بهذه المؤسسات الاجتماعية.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى