المعلم واهدار كرامته

 

بقلم   شيماء  جمال   جمعه

أن وزارة التربية والتعليم تأخرت كثيراً في اتخاذ موقف إيجابي يعيد للمعلم، وكذلك المعلمة، هيبتهما المفقودة التي سقطت كأوراق التوت ورقة ورقة حتى أصبح المعلم يخشى اعتداء طلابه في أي وقت. أرى أن تراخي الوزارة في التعامل بحزم مع قضايا تربوية مختلفة وتحيزها في كثير من التعاميم ضد مربيي الأجيال، وسع الهوّة بين المعلم والطالب، بل أعطى ذريعة للطلاب بأن يكرروا اعتداءاتهم غير آبهين بالقيم والمثل. نحن بحاجة إلى معرفة أسباب فقدان الهيبة لنتمكن من معالجتها. وأسباب فقد المعلم هيبته قد تكون: مدرسية: ومن ذلك: كثرة الحصص، ضغط المنهج، عدم الاستقرار، عدم الراحة النفسية سوء المبنى، تعسف الموجه والمدير، التعاميم الواردة من الإدارة، خصوصاً جبر الدرجات، مما يوهم التلميذ بأنه لا حاجة له إلى شرح المعلم، أمور تتعلق بأولياء الأمور: فبعض الآباء هداهم الله ينتقصون المعلم ويحقّرونه خصوصاً عندما يأتي الابن شاكياً من المعلم، وهو لا يعلم من المخطئ، وكان الأولى بهم تهدئة الابن وحل المشكلة بعقل وتفهم حتى لا تمس كرامة المعلم أمام الابن الذي هو تلميذ، وهذا الأمر علاجه بيد ولي الأمر. شخصية، تتعلق بالمعلم:

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى