الحلقة الثانية من مسلسل فساد ادارة ابو النمرس

بقلم سوزان احمد
تعددت الشكاوى والبلاغات للمديرية من مدير مدرسة د.ابراهيم مدكور الثانوية حيث قام سيادته ببيع الزى المدرسى وقبول تبرعات من تحويلات بعض الطلاب من مدرسة نزلة الاشطر الثانوية مقابل 1000 جنيه عن كل طالب حتى يقبل ملفه بالمدرسة وذلك خلال العام الماضى 2016 -2017 ونزلت لجنة من المديرية ( المتابعة الفنية ) وثبتت صحة هذذه الشكاوى وكذا عدم قيام المدير باجراء الصيانة البسيطة بالمدرسة وعدم انتظام بعض المدرسين بالتواجد داخل الفصول
لكن لم يتم التحقيق مع المدير حيث ان التقارير التى تدينه حولت للشئون القانونية بالمديرية وكالعادة دخلت الثلاجة للتجميد ثم الدفن
رغم ان من ضمن توصيات اللجنة هى ابعاد المديرعن المدرسة ولكن هيهات فثلاجة الشئون القانونية بالمديرية كانت اكثر جاذبية للتقارير ايضا …..
المدارس الخاصة التى تتبع الادارة يوجد بها كثافات فوق القانونية وايضا عدم الاهتمام بالانشطة فى الكثير منها وكذا ندرة الاسلوب التربوى مع الطلبة والاطفال وعدم تخصص المعلمين وعدم كفائتهم وهناك محاباة ايضا فى ذلك مع الكثير من الطلاب على حساب العدد الاخر
دون وجود رقابة حقيقية من ادارة ابو النمرس بقيادة مديرها الاستاذ صلاح طه
تحت بند شيلنى واشيلك
الذى يحضر للعمل فى الادارة حوالى الساعة 12 والنصف يوميا
بحجة مروره على المدارس نظرا لان محل سكنه فى اوسيم وسبق اتهامه منذ ان كان يعمل بالصف فى ندب مدرس لغة فرنسية من الدقى وهو محمود السيد ابراهيم وكان المدرس لم يحضر طوال 3 شهور وصرف راتبه وحافز اثابة وهو محل تحقيق ايضا
بالنيابة الادارية بالعجوزة القسم الثانى
نظرا للتستر على هذا المدرس واهدار مال عام من الدولة
سؤالى هنا الى المسئولين الى متى الصمت على الفساد ؟؟؟
الى متى وضع التقارير فى ثلاجة المديرية لتجميدها والتعتيم عليها ثم دفنها فى الخفاء ؟؟؟
فما فائدة التقارير ونزول لجان المتابعة ان كانت نهاية المطاف فى ثلاجة الموتى ؟؟؟؟؟
الى اللقاء فى الحلقة الثالثة من مسلسل فساد ادارة ابو النمرس وما خفى كان اعظم
سفيرة الحق والعدل