نظرة حازمة لادارة كرداسة بقلم سوزان احمد

عندما يفيض الكيل …. عندما تصل الامور الى ذروتها للتجاوزات والضرب بقوانين الوزارة عرض الحائط …. عندما تقف الايادى عاجزة والمواقف صامتة والالسنة بداخل الافواه …عندما تكثر الصرخات وتتعالى الاهات من الام الظلم ومن كم المخالفات واهدار الحقوق والكبر والتشدق بالظهير القوى …ومعرفة فلان وقريب فلان وصديق فلان صاحب النفوذ الذى لا تراجع كلمته او توصياته او تهديده او تخويفه او الاغراءات التى يقدمها او او او يجب هنا وقفة …
يجب اتخاذ موقف حازم وصارم مواجهة لادارة كرداسة ومن يراسها وهو الاستاذ محمد عبد الباسط عقرب
فقد كان مسبقا فى كرداسة ونقل ادارة الدقى ثم عاد مرة اخرى لادارة كرداسة رغم اننا نعلم جيدا كم المشاكل والتجاوزات فى تلك الادارة منذ القدم
فرائحتها فاحت وحقيقة ليست هى فقط بل تقريبا معظم الادارات الا القلة القليلة ممن رحم ربى واخذت مسارا اخر بعيد عن الاهداف الحقيقية التى اوجدت من اجلها الادارات
الا وهى خدمة اغرااض التربية والتعليم وما يحويها من خدمة مصالح الطلاب تعليميا وتربويا وسلوكيا واعداد الاماكن اعداد صحى ادمى ليكون غلاف جوى صالح لتلقى التربية والتعليم
فنظرة الى ادارة كرداسة هى ومن يراسها
ثم على التوالى نظرة على بقية الادارات نرجو الضرب بيد من حديد ولا اعتبار فيها لغير الله وارضاءه .. فالجميع فان ولن يبقى الا وجه الله
فكفى تهاون ولابد ان تظهر النماذج المخلصة والايادى البيضاء لتضع اليد فى اليد للتصدى لكل متخاذل ومتهاون ومتجاوز ومخالف وفاسد فكل من يخرج عن اهداف التربية والتعليم فهو فاسد
يا مؤمنين ميزانية التربية والتعليم لو وجهت الى اهداف التربية والتعليم بحق سوف تكفى وتزيد
اقسم بالله العظيم اننا لسنا فقراء ولكنها منهوبة من البعض بالمقابل حرم منها البعض الاخر وظهرت فى النهاية مصر بلد فقير
فالفقر الحقيقى هو فقر الاخلاق الذى اظهر مصر بمظهر البلدان الفقيرة ماديا
فواجب على المخلصين الشرفاء اصحاب الايادى البيضااء اعادة الحق لاصحابه بلا تردد او تقاعس او مجاملات او محسوبيات لاحد
فلا مجاملات على حساب مصر وابنائها وجيلها
فجيل الوطن المتمثل فى الاطفال والطلبة والطالبات اولا واخيرا داخل التربية والتعليم دون العبث بمستقبلهم وعقولهم ونفوسهم ومصائرهم واضعاف شخصياتهم
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى