بالفديو و الصور سقوط نائب مركز السادات و عضو المصريين الاحرار في اول اختبار له مع الغلابه

كتب : محمد عبدالله
كان امس و اليوم هما اسود يومين علي الغلابه في مدينة السادات بمحافظة المنوفيه حيث تم ازالة الباعه الجائلين من امام سوق الخضار و كان الدكتور سامي المشد عضو مجلس النواب عن دائرة مركز السادات و عضو حزب المصريين الاحرار قد خرج علينا في وسائل الاعلام المختلفه المقروءه و المسموعه و شدد ووعد انه سيقوم بحل مشكلة الغلابه من الباعه الجائلين مع رئيس جهاز السادات و لن يترك الامر حتي لو وصل به الي الوزير.
و تكمن المشكله في ان جهاز السادات العاجز قد عجز عن توفير اماكن بديله لهؤلاء الباعه كما امر السيد رئيس الجمهوريه بايجاد اماكن بديله للباعه الجائلين قبل نقلهم و زعم جهاز مدينة السادات انه قام باقامة سوق بديل للغلابه بالمنطقه التاسعه و لكن فوجيء الجميع ان هذه الاماكن البديله هي مزاد سخيف ليس للفقراء بل للمستثمرين يصل فيه ايجار الباكيه “المترين في متر” من (1200 الي 1400 ) جنيه لم يكن هذا هو امل الغلابه المنشود و اللذين يسعون علي ارزاقهم و منهم سيدات ارامل تربي ايتام و منهم رجال يجدون قوت اولادهم ويومهم بالكاد .
فأضربوا عن الطعام و اعتصموا بمستشفي السادات المركزي ليصل صوتهم الي المسئوليين و لكن علي غره زحف اليهم سيادة النائب سامي المشد و اثناهم عن الاعتصام و اوهمهم انه وجد لهم حلاً سحرياً و انه سيلتقي بالوزير نفسه .
و لكن فوجيء الجميع ان المزاد قد اقيم في موعده و اغلق سيادة النائب تليفونه هرباً من سؤال الغلابه و انتهي الامر بأن معظم من حصلوا علي هذه الباكيات هم ميسوري الحال و المستثمرين و ليس الغلابه و تم تسليم الباكيات لمن دفع و بناءاً عليه قامت شرطة المرافق بجهاز مدينة السادات برفع الباعه الذين لم يجدوا لهم مكاناً وسط حيتان السوق الجديد و لم يجدوا هؤلاء حلاً سوي البكاء و محاولة تقبيل ايدي الضباط من رجال شرطة المرافق ليتركوهم يسترزقون و لكن هؤلاء الضباط و القوه المرافقه لهم ليس في ايديهم حل سوي تنفيذ القانون و كان هذا اليوم ايضا شاهد عيان علي كذب عضو المجلس الموقر حيث قامت حملة مكبره من مديرية امن المنوفيه و مركز شرطة السادات بنصب اكمنه مروريه بالعديد من مداخل و مخارج السادات و طاردوا سائقي اتوبيسات الرحلات و قاموا بسحب رخصهم و كان قد وعد ايضاً هؤلاء السائقين السيد العضو الذي اوقع نفسه و حزبه حزب المصريين الاحرار
في براثن الكذب و اكد لهم بأنه حل مشكلتهم مؤقتا مع الحكمدار و مأمور المركز و لكن ايضا كان هذا الكلام عاري تماما عن الصحه بعدما حدث امس و صباح اليوم و كل ما ذكرناه قد ورد علي لسان العضو المبجل في وسائل الاعلام و ننشر صوراً و مقاطع لاثبات حقيقة ما نقول حتي لا يدعي علينا البطوله و ها نحن لا نجد امامنا احداً الا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه لنشكو اليه ضعف حيلة غلابة مدينة السادات .
طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى