توصيات المؤتمر الدولي للمركز العربي للتعليم والتنمية المعنون كالاتي ” مستقبل المكون المعرفي للتنمية المستدامة (التعليم والبحث العلمي نموذجا) فبراير 2019

كتبت : مرفت جاب الله
توصيات المؤتمر الدولي الحادي عشرللمكون المعرفي للتنمية المستدامة ( التعليم والبحث العلمي نموذجا) والذي تم عقده علي مدار ثلاثة أيام متتالية بدار ضيافة جامعة عين شمس بالقاهرة ، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور ،عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات المصرية، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، بينما أمين المؤتمر الأستاذ الدكتور ضياء الدين زاهر، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقلبية بجامعات عين شمس، ورئيس المركز العربي للتعليم والتنمية.
ويستند هذا المؤتمر إلى مجموعة ورقاتٍ بحثية وأبحاث علمية أكاديمية في العلوم المختلفة تعالج كافة القضايا المجتمعية المختلفة، وقد خرجت الابحاث بمجموعة من التوصيات الأتية والتي منها:
1- ضرورة أنشاء مراكز للبحث العلمي في كل جامعة تكون مهمته عمل توأمة بين نتائج الأبحاث المقدمة في الكليات المختلفة ومتطلبات التنمية المجتمعية والتنمية المستدامة في جميع المجالات.
2- الاهتمام بتطبيق مدخل التخطيط الاستراتيجي في تطوير المراكز البحثية لتعزيز جوانب القوة والفرص المتاحة والأستفادة منها في خدمة قضايا التنمية المستدامة هذا من ناحية والتغلب علي جوانب الضعف والتهديدات من ناحية أخري.
3- ضرورة التزام الجامعات بمعايير جودة البحث العلمي في جميع جوانب المنظمومة البحثية، وتدريب جميع الباحثين عليها، مع توجيه اهتمام الباحثين بمراعاة متطلبات التنمية المستدامة في إعداد أطروحاتهم البحثية.
4- إنشاء هيئة تنفيذية بكل جامعة تتبني نتائج الأبحاث العلمية والتخصصات المختلفة.
بخصوص قضايا الحاضنات العلمية التي تتبني نتائج بعض البحوث وخصوصا التطبيقية منها وتتابع تنفيذيها:
1- اصدار تشريعات تحفز القطاع الخاص علي الاستثمار في البحث العلمي
2- اصدار تشريع يعاقب بصرامة كل من خالف الأمانة العلمية سواء في التلقي أو الأداء.
3- تفعيل تشريع نسبة الانفاق علي البحث العلمي حسب مواد الدستور المصري.
فيما يخص قضايا القدرة التنافسية للبحث العلمي والسعي الجاد نحو تفعيل الاليات التنظيمية اللازمة لرفع القدرة التنافسية للبحث العلمي في الجامعات المصرية والتي يتمثل أهمها في الاتي :
1- انشاء كيان واحد لتطوير البحث العلمي تحت مسمي ” المجلس القومي للبحث العلمي
2- تنويع مصادر التمويل والاستثمار في البحث العلمي في الجامعات المصرية.
3- تنظيم المؤتمرات العلمية وفقا لخطط بحثية علي مستوي كل جامعة وتتفق مع احتياجات المجتمع.
4- تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات المصرية
5- تأسيس العديد من الجامعات البحثية أو تحويل بعض الجامعات القائمة إلي جامعات بحثية
6- إنشاء مؤشر محلي لتصنيف جودة البحث العلمي للجامعات المصرية
7- التعاون المحلي والإقليمي والدولي في مجال البحث العلمي خلال عقد اتفاقيات تعاون في مجال البحث العلمي
8- توجييه الجامعات إلي تسجيل الرسائل العلمية التطبيقية للباحثين خريجي كليات العلوم الذين يعملون في المراكز البحثية
9- توفير فرص عمل للكوادر البحثية لتلبية متطلبات البحث العلمي في الفترة الحالية الحرجة
10- التشجيع علي استثمار المنتجات البحثية التطبيقية من خلال عمل ادارة مشاركة للمخاطر بين البنوك والشركات
11- توجيه خريجي كليات الخدمة الاجتماعية إلي دراسة المشكلات المحلية في الاحياء والعمل علي اختيار الحلول
12- تطويع اجهزة الاعلام بمختلف وسائلها إلي التركيز علي التطبيقات العلمية التي يتم انتاجها محليا واهميتها للاستخدام من حيث التكلفة والسهولة وتقليل الاثر البيئي
13 – كما يوصي المؤتمر بضرورة وضع التكنولوجيا الحديثة وخصوصا تكنولوجيا ” النانو” من ضمن مقررات الدراسة لما لها من أهمية في مواكبة النهضة العلمية في شتي المجالات
14- وأيضا يوصي المؤتمر بضرورة الاهتمام بإرسال البعثات والمهمات العلمية للمؤسسات المتخصصة في الدول الأكثر تقدما للوقوف علي أهم المستجدات في التقنيات الحديثة وخصوصا تكنولوجيا النونو
15- ينبغي علي الجامعات المصرية أن توفر لباحثيها وطلابها وسائل الحصول علي المعرفة لتشجيع التعلم الذاتي ويصبح الطالب أو الباحث بمثابة ناقد للمعرفة، ويمثل عنصرا فاعلا في الانتاج المعرفي.
16- ينبغي علي الجامعات المصرية أن تهتم بالطلاب والباحثين لأنهم هم رأس المال البشري الذي يعد أهم أنواع رأس المال في عصر يتسم بالتغيير والتطور لتحقيق تنمية مستدامة تلبي متطلبات المجتمع المدني.
17- علي الحكومة المصرية أن توفر التمويل اللازم والبنية التحية الجيدة للجامعات للنهوض بالمكون المعرفي
18 ينبغي علي الجامعات المصرية الاهتمام بالاستثمار في رأس المال المعرفي
19- ضرورة تحقيق التفاعل بين المؤسسات الإنتاجية وبين الجامعات المصرية للاستفادة من البحوث العلمية من أجل بناء مرتزات معرفية تشجع علي الابتكار والابداع والمبادأة والتجديد.
20- علي إدارات الجامعات المصرية التعامل مع المعرفة المتاحة ضمن مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والابتعاد عن المحسوبية في قيادة العمليات الإدارية والمعرفية في المنظمة.
21- الاهتمام ببقضية المصطلحات وترجدمتها للغة العربية.
22- العناية بالتكوين بدل التدريس لمساعدة الطلبة علي امتلاك القدرة علي الأداء العملي المنتج.
23- الربط بين ما يتلقاه الطالب داخل الجامعة من تكوين ، وما يحتاجه أثناء ممارسته للوظيفة التي يشغلها.
24- إعادة مراجعة البرامج ومحاولة تلقيصها وتعديلها بما يتناسب مع قدرات الطلبة واحتياجاتهم المهنية.
25- استحداث طرائق التدريس والوسائل التعليمية
26- مراعاة تخفيف ضغوط العمل لدي المعلمين في المؤسسات التعليمية والتربوية وذلك عن طريق مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية للمعلم.
27- يجب الإعداد الجيد للمعلم بما يتلاءم طبيعة مهنة التدريس
28- خلق جو من التعاون والثقة المتبادلة بين المعلمين ومدير المدرسة
29- توفير البرامج التدريبية التي تساعد المعلمين علي التحول من مجرد أشخاص ناقلين للمعرفة إلي مشاركين ومطورين لها ، قادرين علي التفاعل مع تحولاتها.
30- يجب علي الإدارة المدرسية تحسين مستوي إداراك المعلمين بالأدوار العلمية التي يؤدونها.
31- تزويد المعلمين بالمعلومات والبيانات الكافية عن وظائفهم وعن المدرسة التي يعملون بها، وإخبارهم بكل ما يجري داخل المدرسة ، مما يؤدي إلي شعورهم بالولاء لهذه المدرسة .
32- المعاملة الإنسانية للمعلم، له أحاسيس وعواطف ومشكلات بشتي أنواعها الاجتماعية والاقتصادية والعاطفية والأسرية …إلخ وبذلك يجب علي الإدارة المدرسية احترام كرامة المعلم ومتطلباته واحتياجاته والاهتمام بمشكلاته ومحاولة الوقوف معه عند الحاجة
33- اختيار مجالات متنوعة تلائم متطلبات التصنيفات العالمية والارتقاء بنوعية مخرجات الأبحاث مقابل ما يقدم لها من دعم مادي ومعنوي.
34- الاهتمام والاحترافية في حملات التسويق لمخرجات الكراسي البحثية .
35- تقديم مبادرات بحثية تنسجم مع رسالة الجامعة في مجال البحث العلمي ورؤية المملكة 2030

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى