الديمقراطية تنظم لقاء مع الفصائل والمخاتير حول المصالحة

فادى منصور /غزة

/نظمت “لجنة العلاقات الوطنية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شرق غزة ”، ندوة حوارية بعنوان إنهاء الانقسام وتعزيز الشراكة الوطنية نحو طريق الانتصار ، وذلك بحضور عدد من قادة الفصائل الفلسطينية ولفيف من رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء والأعيان وشخصيات اعتباريه ، كما شارك عدد كبير من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومناصريها.
تحدث في اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة صالح ناصر الذي شدد على “ضرورة إنهاء الانقسام وتنفيذ بنود ما تم الاتفاق عليه في مصر والإسراع برفع المعاناة عن أبناء شعبنا حيث أشار بأن الجهود المصرية التي بذلت من أجل إنهاء الانقسام خطوة بالاتجاه الصحيح وإشراك الشعب في القرار الوطني الفلسطيني الوحدوي .
وأكد أبو ناصر أن الجبهة تسعي لإنهاء الانقسام لأنه أضاع من عمر القضية 10 أعوام وان المستفيد الوحيد من بقائه هو الاحتلال وأشار إلى أن الجبهة رفعت موضوع الوحدة الوطنية إلى درجة القداسة من أجل مشروعنا الوطني وضرورة طي هذه الصفحة السوداء التي كانت لها آثار وتبعات سلبية على كافة مناحي الحياة من أزمات متفاقمة كالكهرباء والمياه الملوثة وطوابير الخريجين الذين عاشوا سنوات الانقسام .
ودعا الحكومة إلى الاهتمام بمصالح الناس الحياتية فهو السياج الوحيد الذي سيحمي الوحدة الوطنية وأكد على التسريع في تحسين ظروف الناس والتخفيف عن معاناتهم ليشكلوا بيئة حاضنة لمشروعنا الوطني
وتطرق إلى موضوع الأمن وأشار بأن موضوع الأمن يتطلب الحكمة والعمل على إيجاد الحلول وان الأصوات التي تعلو من أجل تشويش المصالحة يجب أن تتحمل مسؤولياتها وأشار إلى أن سلاح المقاومة يجب أن يكون بيد المقاومة ولا يمكن المساس به ولكن يبقى قرار استخدامه قرار إجماعي بإجماع الكل الفلسطيني0
من جانب آخر تطرق القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب في الندوة إلى عدة نقاط من أهمها تعزيز ثقافة الوحدة ودعا إلى نبذ ثقافة الانقسام.
وأضاف حبيب إلى أن الشعب يريد إلى مصالحة حقيقية مبنية على أسس وطنية بحته وأردف قائلا بأن لا أحد خاسر من اتفاق المصالحة وان شعبنا وقياداته هم المنتصرون وان الخاسر الوحيد هو الاحتلال لأن الوحدة هي من تربك هذا المحتل
ودعا إلى الجلوس من أجل ترتيب بيتنا الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير حتى تكون هي المرجعية والمظلة لكل الشعب الفلسطيني ،، وأيضا أشار إلى إجراء انتخابات مجلس وطني يمثل كل الشعب الفلسطيني على قاعدة الشراكة وبناء واقع جديد لأبناء شعبنا الفلسطيني.
من جانب آخر عبر القيادي في حركة فتح حسن نصار حيث أكد أن فتح صاحبة المشروع الوطني وتمكين الحكومة لإنتاج قرار وطني ناضج وأردف قائلا بأن بإرادة شعبنا نستطيع تجاوز كل العقبات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية وان السلاح الوحيد في مواجهة الكيان الإسرائيلي هو وحدتنا وان الشباب الفلسطيني هو نموذج يحتذي به من أجل صياغة ورقة وطنية مبنية على شراكة الكل الوطني في مشروعنا الذي يتهدد من قبل الاحتلال وان نغلق الطريق أمامه بوحدة شعبنا . ..