الورد الجوري أنواعه وطرق العنايه به

كتبت / نيفين عباس

 

الورد أكثر من نبات تزييني، انه كائن حي لطيف يحمل باقة من الورود الجميلة ليفوح منها العطر في الحدائق والطرقات،
يستخدم للتعبير عن الحب، الحزن، والتضامن، فمنه الأحمر، والأصفر، والأبيض وسلّم لا ينتهي من الدرجات الذي تضاف إليه كل يوم هجن جديدة، تختلف فيما بينها من حيث موعد الإزهار وطول فترته واللون وشكل الأوراق وطول الشجيرة وتحملها للظروف البيئية المختلفة، وهذه الهجن وغيرها المنتجة من نباتات الزينة عامة اثر أبحاث طويلة وشاقة توفر لها الدول المتقدمة كل الإمكانيات التي تحتاجها، وتشكل مصدرا هاما للدخل القومي في بعض الدول المتخصصة بإنتاجها كبريطانيا وهولندا ودول أوروبا الشرقية.
والورد نبات شجيري قائم أو متسلق، يوجد بريا في معظم مناطق العالم ماعدا الاستوائية منها، ويتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى (- 40 ) درجة مئوية كما في مقاطعة ألبرتا في كندا، الأزهار مفردة أو في عناقيد، متعددة الألوان، الأوراق مسننة الحافة رمحيّة غالبا، وهو نبات معمر لايحتاج إلى تجديد زراعته، يزهر خلال سنة من الزراعة، وتختلف مدة الإزهار حسب الصنف، وكذلك تختلف مدة حياته في المزهريات بعد القطف تبعا للعناية والمعاملة بعد القطف، تبعا للصنف أيضا.

استخدام الورد الجوري

يستخدم في صناعة العصير والمربيات والعطور وماء الورد،

ويكثر استخدامه في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية،

كما يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
تاريخ زراعة الورد الجوري
يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة،

وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.

وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم،

اتخذت رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية حتى أن حربا قامت في القرن الخامس عشر سميت “حرب الورود”،

وفي القرن السادس عشر استخدمت الورود لمقايضة السعر بها نتيجة لغلائها،
وازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفن في عصر النهضة،

وما إن حلّ القرن الثامن عشر حتى تم بدأ استخدام البذور في زراعة الورد إضافة إلى طريقة الإكثار بالعقل الساقية والتي كانت متبعة بكثرة حينها،

وفي القرن التاسع عشر احتضنت جوزفين زوجة نابليون الورود ودللتها فكانت حديقة شاتو دي مالمايسون حديقتها المفضلة،
التي تقع على بعد سبعة أميال غرب باريس والتي زرعت فيها ورودها الغالية

 

الوردة الجورية هي الزهرة والوردة الوطنية في دمشق، سوريا. يوحي مظهرها التعبيري بالأمل والثقة بالنفس والانسجام والسكينة وعمق التأمل، وترمز الوردة إلى مفاهيم الحب والعواطف الصادقة، وتدل على مشاعر النبل والخلود. الوردة الدمشقية هي وردة عطرية تمتاز برائحتها النفاذة القوية وتعتبر من أهم ورود الشرق وتدخل في تركيب العطور الشهيرة والنفيسة والثمينة، تمتاز رائحتها بالنعومة والعذوبة التي تمثل الرمز لرائحة الورد الحقيقي والتأثير والجذب والعطور التي تستخلص من الورد الجوري أو الوردة الدمشقية من أفضل الأنواع في العالم.

تتميز منطقة النيرب شرق مدينة حلب في سوريا بزراعته حيث يتم تصديره إلى دول عديدة من أهمها فرنسا حيث يستخدم كمكون أساسي في صناعة العطور الشهيرة.

 

الأرض المناسبة لزراعة الورد

 

تجود زراعة الورد في الأراضي الصفراء (الرملية)الغنيه بالمواد الغذائية بشرط أن تكون جيدة الصرف وخاليه من الأملاح وتسمى بالسماد البلدي القديم بمعدل 25 متر/فدان وذلك بمعدل 1 مقطف/متر مربع من الأرض ويحتاج أيضا إلى الأسمدة الكيميائية من مخلوط نترات الجير والسوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم بنسبة 1:2:1 ثلاث مرات سنويا في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/يناير وآب/أغسطس، ثم يعاد عزيقها لتقليب السماد ثم تترك لتشمس قبل الزراعة.

زراعة الشتلات إذا كان نقل النباتات خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير فتنقل ملشا أما إذا كان النقل خلال الخريف فتنقل بصلايا وطرق إكثاره أما بالبذرة أو العقلة.

 

الآفات التي تصيب الورد وطرق إبادتها

 

1. مرض البياض الدقيقي

مرض فطري يصيب الأوراق والبراعم علي شكل بقع بيضاء تشبه الدقيق ويعالج بالرش بمحلول الصودا الكاوية والصابون قوة 1.5%.

 

2. الصدأ

وهو مرض فطري أيضا يظهر على الأوراق والسوق على شكل مسحوق أصفر برتقالي ويعالج بتقليم النبتات في آخر يناير ثم جمع الأجزاء المصابة وحرقها ثم ترش النباتات بمحلول كبريتات النحاس قوة 1%.

 

3. حشرة المن

يعالج بالرش بسلفات النيوكوتين.

 

4. حشرة العنكبوت الأحمر

يعفر بالكبريت.

 

الخواص الزراعية 

 

الوردة الدمشقية نبات جمالي تزيني يزرع في الحدائق وله حقول زراعية في سوريا وكذلك تم نقل زراعتها إلى بعض دول أوروبا وهو عبارة عن شجيرات تميل إلى التسلق، أوراقه كثيرة العدد ونضرة، وتزرع في أحواض أو حقول أو حدائق وتحتاج إلى سقي وري بشكل دوري وتتعدد ألوانها
لون زهري الداكن

إعجاب.. وداعة .. براءة .. نظافة ..رقة .. حنان ..

ترمز هذه الوردة لحسن التعامل والذوق في الأخلاق والطيبة والجمال
لون الزهري الفاتح

ترمز هذه الورد إلى السعادة والفرح
لون أحمر فاتح زاهي

الأحمر يرمز الى الحب و الرومانسية و له ايضا معاني اخرى وهي الشجاعة و التقدير

أما إذا أهداك شخصا وردة واحدة فمعناها أنا أحبك

 

لون أحمر داكن

الورود الحمراء الداكنة ترمز للجمال و تحمل معنى انت جميلة جدا
لون أبيض مائل للصفرة

هو لون الإخلاص .. أو نقاء علاقة الشخص وإخلاصه للآخرين و الصفاء و البراءة و العذوبة و تحمل معنى أنا استحقك و غالبا ما تستخدم بالأعراس
لون أصفر

يرمز للغيرة بشكل عام ..

الوردة الصفراء ترمز للعديد من الأمور .. الصداقة .. التعاطف مع الآخرين في أوقات الحزن
لون الأصفر بأطراف تميل إلى اللون الأحمر أو البرتقالي على الأحمر
ترمز هذه الوردة إلى الصداقة التي تميل إلى حب بمعناه إذا أعطاك أحدا هذا اللون فهو يقول لك أظن إني وقعت في حبك
اللون الأزرق
ومعناه المستحيل , بعبارة أوضح مستحيل أن أنسى تلك الأمور أو أن أنساك …

 

اللون المشمشي

يرمز الى التقدير و الامتنان

 

لون اللافندر
يرمز الى الحب من اول نظرة و الانبهار
اللون البرتقالي
يرمز الى الرغبة و الحماس
بشكل عام كل الألوان تشترك في صفة وحدة وهي الحب بمعانيه المختلفة سواءا شكر أو امتنان أو تقدير أو غيرة أو سعادة

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى