عيداً لِلحُبِ فى يومٍ لــ منى فتحى حامد

سارت بِخُطاها للوادى المقدس
عابرةٌ الهضاب ،تُصِرَ أن ترحل
هاربةً من مآسي الوَرى ،
للعشق مُناها أن ترتشف
راودها الهاتفٍ راجِيها بأن تَحلُم
تتعايش عُمرَها ،
و للفؤاد لن تُغلق
أمسكَ بِضفائرها،منادِيها للنَبِي تَبَسَم
تلألأت من أمامه مقلتيها ،
فَهَابت أن يلمحُها تَدمَع
تُلاحِقُها شموع الحنين لهفة ،
تناشدها البلابل تغاريد و نغم
بل من الهوى تزلزلت المشاعر ،
أَسكَرَتها طواحين الخَجَل
استمر الصَدى يُواليها ،
لغُربَةِ الأحاسيس يُعَرقِل
لكنها لن تُوَاعده بالنظرات ،
فلِمقلتيه لن تلتفت
فَأذُنيها لهمساته المترددة ،
ما عادت تنصت لعزفٍ مُنفَرِد
ما داعبت نسماته الروح ،
فمن الوفاء تَذوقت الغدر
يُذَكِرُها دائماً أنا و أنا أكون ،
ارتكزي وقفةً أمامى يا بنت
فلن تكونين سوى نَكِرَة ،
لمَملكة قصوري طوال الوقت
حقاً وضحت الرؤية لِعينيّها ،
فما انحنت لنفحاته ،
رياء و كذب
ما عانقها السحاب وِداً ،
منحها إزلالاً لغرورِ أو كِبِر
فمن غروب شُمُوسه ،
الندى دَلل وجنتيها بالضَحِك
و من بعد ذاك و ما مضى،
أبحَرَت بِشِراعها لأعيادِ حُب

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى