مني فتحى لنسميها تغريدة

لنسيمها تغريدة
ترتشف نسماتها النرجسية ،
من تعبيرات ماسية العيون
ما تمتلكه من نظرات و أخرى ،
قنديلاً روضاته ضياء الشموع
من هنا لهناكْ تُلملمْ فرحةً ،
تَهيم بها بِجَناتِ الحقول
تستنشق من عطرها الأريج البُرتقالي
تتساءل عنه ، أَينْ بالهوى يكون ؟
أ تكون بالهوى حوريةً كَونية ،
أم بالفضاء زُمردة الأميرات
باليمِ سابحة بإطلالتها المَرجانية ،
كنجمة متلألئة بجزيرة بلقيس
عاشقةً للعبيرِ بِثَمَرَةِ القصيدة ،
سموها عالجبين مُترَبعاً بالجفون
يرونها عصفورةً لألحان وٍ تغريدة ،
يؤسرها حُلماً بسماء أفلاطون
بِمملكتها الموناليزا نبيذها خَمري ،
بِمحراب قدسيتها ترياق الخلود
لن تلتفت لِطَرقِ نوافذها ،
فلِشُرفَتِها المفتاح غير معلوم
بِلافِتَته منقوشاً لُبلاب المحبة ،
سلاماً و وِصَالاً لهديلٍ ميمون
بِالروح سلطاناً يُقَبِلُ همسها الصافي،
يتهافتْ لعناقها زهرة الياسمين
و هي ما زالت زُنبقَة مبتسمة ،
فيروزيةً الهمس لغرام بالقلوب
دفئها الراقي بِمياسم العشق ،
طَوقته رومانسية الريحان
أ معقولاً تغريديةً لهذا الحد ،
فالله حَامِيها و معها أينما تكون
فلنسيمها تغريدة ،
تغريدة النسيم

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى