شويكار سعد تكتب “قضية السب والقذف وأبشعهم سب الأعراض”

نبذه مختصرة عن هذه الجريمة التي انتشرت بشده فى هذا الوقت ومع غياب الأخلاق والبعد عن الله وأحكام الدين    فالجرائم التي زادت وتلاحظ ذلك كثيراً هي جرائم القذف والسب وهي متنوعة ومتعددة فهناك السب والقذف عن طريق الكتابة وعن طريق التليفون وعن طريق النشر في الصحف .وكلها جرائم يعاقب عليها القانون بعد ثبوت إدلتها وبالمستندات وبشهادة الشهود وأخيرا وعند ظهور العالم الآ فتراضي وهو الفيس بوك أنتشرت جريمة السب والقذف عليه بإبشع الألفاظ وجميعنا نراها يوميا ..وقد وضح القانون هذه الجريمة بأنها ..نص المادة 302 من قانون العقوبات -يعد صادقا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون  أمورا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسند إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو اوجبت إحتقاره عند أهل وطنه…ونصت المادة 171,من قانون العقوبات كل من أغرى واحدا أو أكثر بإرتكاب جناية أو جنحة بقول أو صياح جهر به علنا أو بفعل أو بإيماء صدر منه علنا أو بكتابة أو رسوم أو صور شمسية أو رموز أو أى طريقة أخرى من طرق التمثيل جعلها علانية أو بإي وسيلة أخرى من وسائل العلانية يعد شريكا في فعلها ويعاقب بالعقاب المقررلها إذا ترتب على هذا الإغراء وقوع تلك الجناية أو الجنحة بالفعل ….هذا مانص عليه قانون العقوبات ولهذه الجريمة طابع خاص من الحساسية فيجب أن يكون لها دليل قاطع وأن يذكر الألفاظ كما هي دون مونتاج لها فهي لها حساسيتها لأنه يعاني من ألام نفسية ومعنوية-وقد كانت العقوبة كالآتي..نصت المادة 302 من قانون العقوبات على الآتي..يعاقب على القذف بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين جنيها ولا تزيد على مائتي جنيها أو بإحدى هاتين العقوبتين-ومن أبشع هذه الأنواع هي جريمة السب في الأعراض وهي جريمة حرمها الله لأن لها تأثير على الشخص الذي تعرض لهذا السب حتى لو ظهرت الحقيقة بعد ذلك بأنه برئ من هذه التهمة فتاثيرها على أهله وأهل بيته وأولاده وكل من حوله …وله الحق أن يقوم بإقامة دعوى تعويض يطلب فيها تعويض مادي وإدبي ومعنوي ونفسي – يطلب الدفاع التعويض أو رد الشرف المناسب لتلك القضية التى لا يسمح بها القانون ويعاقب عليها أشد العقوبة . فمن واقع عملنا قد ثبتت هذه الجريمة وقدقضى فيها بالحبس ودفع غرامة كبيرة من المال ..    { إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ  } [ النور : 23 ] .

 
 
طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى