اليوم لك وغدا عليك .. بقلم شويكار سعد

سوف أبدأ مقالى هذا بكلام اشرف خلق الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ووصيه أوصى بها الرجال . ثم قال رفقا بالقوارير أى أستوصى بها خيراً وأنصفها وأعطى لها حقوقها ورفع من مكانتها وأعلى من شأنها، لكن هناك أضاع تحدث للزوجات هذه الايام تحطم قلب المرآة تشعرها بانها ليس لها وجود مع زوج موجود ولكنه غير موجود ازواج تخون وتعيش خارج بيوتهم فى قمة الذوق والرقة والسعادة مع امرآة آخرى يمكن تكون اقل مستوى اقل جمال من زوجته ولكن بعض الرجال ينظرون لزوجته على انها قطعة من الاثاث تخيل ايها الذكى المراهق لو زوجتك هى التى تخونك وتعرف رجل آخر. اعلم جيدا انه سوف يرد جميع الرجال فى صوت واحد غلط طبعا ممنوع حرام هل حرام عليها فقط وحلال لك هل الخطأ الذى حضرتك تقوم به كل يوم وتطعن تلك الزوجة التى كنت أنت قدرها المشئوم هل غلطتها انها وافقت على الزواج منك رغم انك كنت لا تملك شىء تقدمه لها غير الحب والأخلاص هل غلطتها انها ادخلتك حياتها التى اصبحت يوم بعد يوم لا تشعر غير بالقهر والظلم هل تعلم ان دقة بدقة لو زدت لزاد السقا داين تدان ياعزيزى البر لا يبلى والديان لا يموت يابن ادام افعل كما شيئت كما تدين تدان لماذا لم تخاف من الله اولا ثم على زوجتك خاف من القصاص خاف من دخول رجل اخر قلب زوجتك كما تفعل ومن الغريب هذه الايام اصبح الزوج يتباهى بفعلته هل قل الحياء ام أنعدمت الاخلاق ليس عندى جواب لمائة سؤال بداخلى ولكن سؤالى الوحيد لماذا الخيانة

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى