شاب مصري بدء الحرب على الأحزاب الرأسمالية

 خاص أسرار

حمدي الشامي يعود بفكرة جديدة تحول دون سيطرة رأس المال على نتائج الانتخابات البرلمانية, مما ينعكس إيجاباً على حال الدولة في المجالات المختلفة.. ويقول حمدي أن المشروع البحثي الذي قام بإعدادة يعتمد على تلافي كافة المشاكل والمساوئ التي حدثت في انتخابات برلمان 2015 مما أدى كثير من الرموز الوطنية الاستياء من ذلك, كما جعل أغلب من لهم حق التصويت يمتعضون نسبياً من المشاركة.. ونشر حمدي على حسابة في الفيسبوك الآتي, منتظراً ردة فعل من قالوا أن سيطرة رأس المال السياسي والقدرة الانفاقية كانت السبب خلف نتيجة الانتخابات وتردي حال الشكل العام للبرلمان..

– بسبب شكوى بعض المحترمين من طريقة سير العملية الانتخابية لبرلمان 2015.
– وبسبب أن الموضع يُمثل مُشكلة وطن خطيرة تؤثر سلباً على المجتمع.
لنرى إن كان من يشكو من المال السياسي يُريد الصالح العام أم مجرد تحجُج لأسباب ما..
قد إنتهيت أول أمس من تسجيل فكرة عن تنمية وإثراء العمل التفاعلي والكمي داخل المؤسسات والهيئات وعلى رأسها الأحزاب السياسيةمنظمات المجتمع المدني.. – وحسب ما عَلمت الموضوع يشغل بال #سيادة_الرئيس شخصياً –
وبجانب النتائج المادية الضخمة, من أهم نتائج الفكرة حل مُشكلة الفرراغ السياسي و#تحكم رأس المال السياسي في بعض النتائج والقرارات السياسية,, كما تكثيف العمل المجتمعي في منظمات المجتمع المدني بأشكالها لخدمة #مصر وليس كيانات أخرى سواء عادية (أشخاص) أو إعتبارية (جهات خارجية أو داخلية), ومن النتائج ما يلي:
1) تقريب أهداف المؤسسة أو الهيئة أو منظمة المجتمع المدني أو الكيان الإداري إلى المواطن وخاصة العضو فيه على أرض الواقع بما ينعكس على أداء الدولة.
2) ترسيخ قيم العمل المؤسسي أو عمل الهيئة أو منظمة المجتمع المدني أو الكيان الإداري لتحقيق أهداف شعبية والقضاء على تحكُم رأس المال الإجتماعي, ورأس المال الثقافي, ورأس المال السياسي بشكل فاعل, أو تبرئته مما يُنسب إلية من فساد.
3) تفاعل المواطن مع العمل المؤسسي أو عمل الهيئة أو منظمة المجتمع المدني أو الكيان الإداري بعد تقريب دور المؤسسة أو الهيئة أو منظمة المجتمع المدني أو الكيان الإداري للمواطن وخاصةً عضو الحزب.
4) عدم تحكُم أشخاص بعينهم في النتائج الموسمية (الإنتخابات) والمعروف بالقبلية وتحكم بعض أفراد العائلات وخاصة الصداقات في توجه الناخبين نتيجة جَهل المواطن أو العضو في المؤسسة أو الهيئة أو منظمة المجتمع المدني أو الكيان الإداري للأهداف السامية للعمل التفاعلي, وتخطي عامل المصلحة الشخصية والسيطرة والتوجيه وصولاً إلى مرحلة جديدة من الوعي العام لتهيئة القدرة على حُرية إتخاذ القرار دون ضغوط مادية وقبلية وشخصية.
5) خلق دور شعبي يدعم المؤسسة أو الهيئة أو منظمة المجتمع المدني أو الكيان الإداري وأهدافه بعد التواصل مع المواطن بأشكال مُبتكرة وجديدة تُضاف إلى إنشاء مقرات وفروع في المحافظات والأقاليم الجغرافية المُختلفة كشكل إداري مُتعارف عليه.
6) الإلتزام بالقيم المنصوص عليها في لوائح المؤسسة أو الهيئة أو منظمة المجتمع المدني أو الكيان الإداري مع المواطن ومع الدولة على حد سواء.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى