عاجل..محاولة كسر ذراع السيسي

تفرير/ حمدي الشامي
في الجيل الرابع من الحروب تأتي الضربات بشكل متتابع ومُكثف, وتنحصر كلها داخل النطاق المعنوي والنفسي, حتى إذا ما تطورت بعد ذلك تؤثر سلباً وتتسبب في ضرر بالمُجتمع الذي تستهدفه تلك الحروب. أما عن مصر وبعد إجتياز مرحلة الخطورة القصوى, كان الداعم الأول والأساسي والهام في تلك الأزمة هو وبلا نزاع (المرأة المصرية), فلطالما وقفن أشد من الرجال ضد العدوان النفسي على مصر, فكانت المرأة من داخل بيتها بمثابة عائق وسلاح إلهي ضد المُخِطط, وكانت نواة المقاومة السياسية في تلك الحرب, وبلا مُنازع كانت ومازالت المرأة هي الظهير الشعبي لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي, فهي أول من ساندته, وأول من ساندت مؤسسات الدولة ضد التخريب والهدم والحرق, فلو نظرنا لمواقف المرأة المصرية بدايةً من الذكرى الأولى لـ 25 يناير لوجدنا أنها أول من لطمت الداعين للفوضى في الذكرى الأولى لـ 25 يناير, ولو نظرنا إلى طابور الانتخابات الرئاسية التي أنجحت فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوجدنا أن سمة الفِهم والمبادرة كانت من النساء في طوابير طويلة رغم الظروف الجوية والنفسية وقتها, وكذا في كل المواقف بدايةً من دعم قرار الادارة السياسية وصولاً لدعم المشروعات القومية والمواقف السياسية لفخامة الرئيس ودون قيد أو شرط, وبالتبعية كان لزاماً على المُخطط في فض هذا الدعم.
.

98

ولما كانت المرأة المصرية بما فيها من وطنية وشرف, بمثابة رأس الحربة في الجيل الرابع من الحروب والتي مثلت (الذراع اليُمنى) في الدعم الشعبي للقوات المُسلحة ورئاسة الجمهورية, كان لزاماً على المُخطط إستهدافها لكسر الذراع التي وقفت حائل دون فض الظهير الشعبي عن السيسي ومؤسسات الدولة, ولأن طبيعة الحرب نفسيه تم الزج بـ (تيمور السُبكي) سواء بقصد من شخصة أو بإستخدامه كشخص غير سوي – كمن مثلة من شواذ فكرياً أُستخدموا من قبل – لضرب العلاقة بين المرأة المصرية ورئاسة الجمهورية بشكل يتطابق مع ما قاله المهندس ممدوح حمزة في الجمعية العمومية المشبوهة لنقابة الأطباء “حلبة مُلاكمة يتم توجيه الضربات المتتالية فيها للنظام” وما أقرب أن تكون إهانة المرأة المصرية ضربة من تلك الضربات, حتى لا تنتفض لتكون كعهدها (الذراع اليُمنى) والداعم الأول لفخامة الرئيس. وبالتالي ورغم ما قال السادة “بلاش كلمة المؤامرة”, يجب تصنيف ما حدث حرفياً وضمنياً بأنه امتداد للمؤامرة التي تستهدف مصر, وضربة جديدة من المُخطِط الذي فُضح على لسان أقرب عملاءه إليه – ممدوح حمزة – فالأمر يتخطى السب والقذف في النظرة إلى ما حدث من إهانة المرأة المصرية والخوض في شرفها الطاهر عن طريق (تيمور السُبكي) وفضائية الـ سي بي سي, لأنها هي حجر الأساس في تخطي الأزمات بدايةً من 25 يناير 2011 وإلى الآن. فوجب إنزال العقاب النفسي بها, وإذ بي هُنا أنصح بأن يجب ضم هذا الحدث لخيوط المؤامرة بكل الأشكال, لأنه سيتكرر, ومن هُنا وجب التنويه بأن أشد العقاب واجب, والتحذير من كافة المحاولات اليائسة من إهانة المرأة المصرية على وجه الخصوص في الفترة الحالية والقادمة لأنها إحدى ذراعيٌ السيسي الشعبية.

710

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى