” الغربية ” ندوة بمدرسة البنات بزفتى بعنوان ” أهمية نهر النيل وكيفية الحفاظ عليه “

كتبت شيماء نعمان
نظم مركز إعلام زفتى بالتنسيق مع الإدارة التعليمية بزفتى ندوة إعلامية تحت عنوان” أهمية نهر النيل وكيفية الحفاظ عليه ” بمدرسة البنات القديمة بزفتى . استهدفت الندوة ضرورة الحفاظ على نهر النيل من التلوث.
في البداية كان الاستقبال في ساحة المدرسة مع طلبة المدرسة وقدم الأستاذ محمد صبري محمد مفتش ومسئول الاعلام بالإدارة العامة لحماية وتطوير نهر النيل فرع دمياط بدهتورة بعض النصائح للحفاظ على المياة و حماية نهر النيل من التلوث ثم تم الانتقال الى قاعة االمكتبة.
أعطى نبذه عن الأهمية التاريخية لنهر النيل حيث يعتبر نهر النيل أطول انهار العالم حيث يمتد من منابعه الاستوائية حتى مصبه فى البحر المتوسط مسافة 6741كم ( 4157 )ميلاً ويمر نهر النيل داخل تسع دول افريقية ( بروندى – رواندا – زائير- أوغندا – كنيا ــ أثيوبيا وهى دول المنبع و السودان ومصر وهى دول المصب .(
اشار الى ان نهر النيل يضم العديد من البحيرات والنهيرات الإفريقية مثل بحيرة فيكتوريا الاستوائية ، بحيرة ادوارد الاستوائية ، بحيرة ألبرت ( موبوتو) وبحيرة تانا ثم يخترق النيل أراضى السودان حيث يلتقي النيل الأبيض بالأزرق ثم الى نهر عطبرة الى ارض مصر.
وأشار الى أن حصة مصر محصلة تاريخية وقانونية وهندسية طبقا للاتفاقات والمعاهدات الدولية ( معاهدة أديس أبابا 1902، معاهدة لندن 1906 ، معاهدة 1952 بين بريطانيا وايطاليا، اتفاقية 1959 بين مصر والسودان) وهى 55.5 مليار متر مكعب وإن مصر لها غطاء قانوني يحميها من اى تدخل فى مقدراتها المائية.
وأكد على أهمية السد العالي فهو مشروع يوفر المخزون الاستراتيجى من المياه من خلال بحيرة ناصر التى تعد من أكبر البحيرات الصناعية ويحمى مصر من خطر الفيضانات والجفاف بل ومشروع قومي عظيم لتوليد الطاقة الكهرومائية.
واضاف انه من المؤكد أن سياسة مصر الهادئة والحريصة مع دول حوض النيل لأكثر من عشر سنوات أثمرت عن تعاون مشترك و اتفاقيات ومشروعات مُرضية لجميع الأطراف فى جميع المجالات.
وفي النهاية أكد على ضرورة المحافظة على نهر النيل لان أجدادنا المصريين كانوا يقدسوه وكانوا يقومون له الأعياد والمهرجانات لأنهم عرفوا قيمته، فنهر النيل شريان الحياة.
شارك في الندوة طلبة مدرسة البنات القديمة بزفتى وبعض المدرسين