قصة بطل تطوّع في حرب أكتوبر بعد انتهاء خدمته العسكرية من أسوان

متابعة/ صابرين سلامه

تعيش بمحافظة أسوان أسرة الشهيد أحمد محمد دياب، ابن المحافظة أسوان والذي استشهد أثناء حرب السادس من أكتوبر عام 1973 ليخلد اسمه في قريته الأعقاب بحري الواقعة شمال مدينة أسوان بين أفراد أسرته وأهله ومحبيه من أهالي القرية، وتتكون أسرته من زوجته فوزية ياسين دياب ابنة عمه والتي أنجب منها بنتين هما فايزة وفاطمة.
وترجع قصة الشهيد إلى عام 1973، عندما أنهى فترة خدمته العسكرية قبل بدء الحرب، وخرج على رتبة عريف حيث إنه كان أثناء خدمته ضمن سلاح المدرعات، وفور حدوث الحرب استدعت القوات المسلحة بعض أبناء القرية بالأعقاب بحري، ولم يتم استدعاؤه لبلوغه 34 سنة، وانتهاء فترة استدعاؤه.
ترك الشهيد دياب أسرته وتوجه لتسليم نفسه للقوات المسلحة دون أستدعائه للمشاركة في حرب أكتوبر للتطوع ضمن صفوف الجيش المصري والقوات المسلحة وأنضم ضمن فرق نظام الإشارة على الجبهة.
شارك الشهيد في الحرب متطوعًا ومحبًا لبلده واستشهد في يوم 15 أكتوبر 73 على الجبهة من خلال إطلاق قذائف من طائرات العدو على موقع تواجده على الجبهة، على حسب رؤية أحد أصدقائه الذي حاول أن يأخذ جثته، لكن نظرًا لظروف الحرب فشلت محاولته، وتم بعد ذلك دفنه في مقابر جماعية بسيناء مع زملائه من الشهداء الذين استشهدوا في حرب أكتوبر المجيدة.
أطلق اسم الشهيد أحمد محمد دياب على مدرسة الأعقاب للتعليم الأساسي ابتدائي وإعدادي لتكون مدرسة الشهيد أحمد محمد دياب وذلك منذ نحو 4 سنوات تقريبًا بعد سعى أهل قريته وأسرته لذلك، كما بنى شقيقه عبده مسجد بالقرية وإطلاق اسمه عليه،

ere

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى