معاذ البطل اللى هزم الارهابين بثباته
كتبت عزة الجراح
ذكرى استشهاد الطيار معاذ .. مش قادرة تغيب صورة معاذ عن خيالى والله مش عشان صعبان عليا ولكن صعبان عليا نفسى .. اللى عمله معاذ شيئ خارق للطبيعه .. انسان اترمى عليه بنزين ومحبوس داخل قفص وسط حصار عشرات الجنود وشايف النار وهى جياله ولكن ابدا مركعش فضل واقف رافع راسه وبيدعى ربه فى مشهد مهيب وخارق للطبيعه البشريه حتى والنار بتحرقه فضل واقف صامد .. ايه الثبات ده .. ايه القوه دى .. اللى فعله معاذ شيئ خارق للطبيعه بكل ما تحمله الكلمه من معنى .. انت متخيل كل اللى شاف الفيديو وهو بيحترق بكى وانهار لكن الضحية اللى اتحرق فضل صامد كالاسد .. ايه ده .. ازاى كده .. ده اللى بيروح لغرفه الاعدام ركبه بتسيب وبيشلوه شيل فما بالك بالى رايح يتحرق بالمنظر ده .. معاذ قصه انتصار امه .. معاذ وحده هزم داعش والتطرف كفايه انه كان واقف زى الاسد لكن هم كانوا واقفين بالمئات ملثمين زى الكلاب نش قادرين يكشفوا وشوشهم زى النسوان .. مفيش جبن وخسه اكتر من كده .. انا مش هقول كلنا معاذ لانى اشك اننا لا نملك ١٪ من شجاعة هذا البطل الذى هزم الارهابيين القتله بثباته ورجولته .. معاذ قصه تدرس فى الرجوله والثبات والايمان
