الصلح خير بين عائلتي عبدالعزيز والصعيدي بوادي النطرون
كتب حافظ عصفور و ايمن ابوالمعاطي
شهدت اليوم مدينة وادي النطرون بحيره عقب صلاة المغرب وقائع الجلسة العرفية بالسرداق المقام امام منزل عائلة عبدالعزيز الذي التقى فيه رجال عاهدوا الله على السعى للصلح بين عائلتي عبدالعزيز وقاسم الصعيدي وذلك على خلفية حادث السير الذي أؤدى بحياة الشاب زياد أبراهيم عبدالعزيز الطالب في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة الشهيد مصطفى عابد الإعدادية يوم الأحد الماضي وقبل ان يلتئم الجرح ورغم عظم الفجيعة ونزول الوجيعة تبنى الحاج عطيه مسعود عضو مجلس النواب وفضيلة الشيخ عبدالمنعم مصباح والريس عبدالعزيز منصور والمهندس فتحي البياض نائب رئيس جهاز مدينة السادات والأستاذ ربيع العباسي والمهندس علاء عبدالنبي والاستاذ أنور كمال والأستاذ أحمد مهتدي وأخرين من أهل الخير المشهود لهم بالحيدة والنزاهة والخبرة في المجالس العرفية مبادرة الصلح من أجل ازالة الإحتقان وتوتر العلاقات بين العائلتين وقطع الطريق على كيد الشيطان.
وقد استعد الحاج قاسم الصعيدي بدفع دية رجل كاملة غير منقوصة وانتقل هو وأهله واصهاره وأحبابه الى منزل عائلة عبدالعزيز لتقديمها في حضور الأعداد الغفيرة التي اكتظ بها السرادق المعد لإستقبالهم.
افتتحت الجلسة بأيات من الذكر تلاوة الاستاذ مصطفى شتات وكانت الكلمة للشيخ عبدالمنعم مصباح التي صبر فيها اهل زياد أسكنه الله الجنة وحثهم على الإحتساب.
ثم كلمة الحاج عطيه مسعود التي استشهد فيها بكلام الله عز وجل واقول الرسول صل الله عليه وسلم في اصلاح ذات البيين.
ثم كلمة الحاج قاسم الصعيدي التي اعلن فيها عن استعداده التام وحضوره الليلة لدفع الدية كاملة في حضور أهل الخير الحاج خالد فوده والحاج سلامه عبدالهادي والأستاذ شعبان محمود فرج والمهندس صبحي فوده والأستاذ أشرف الشامي مدير مصنع بريما للسراميك والاستاذ حمدون فراج والاستاذ نبيل خميس والاستاذ حمدي قرشي والاستاذ عبدالحميد البياض والاستاذ علاء مبروك والاستاذ يسري سرور زكي خال زياد والحاج عطيه فاروق واخرين.
وكانت المفاجئة في كلمة الاستاذ جلال عبدالعزيز ولي الدم التي استأذن فيها أخوه الأستاذ ابراهيم عبدالعزيز والد زياد وأعمامه وأخوله وأهله وعائلة عبدالحي الحاج سرور زكي جد زياد لإمه واصدقائه في ان يجعل العفو عنوان هذه الجلسة وبما أن العفو والتسامح شيم الرجال قام برد الدية كاملة في حضور عدد من أقاربه الذين حضروا من محافظة المنوفية رجالا وشباب لإتمام الصلح محتسبين زياد عند الله.
وفي ختام الجلسة تصافح أطراف العائلتين لإحلال السلام بينهم وتصافت قلوب الأهل والأحباب كما قدم الأهالي الشكر والتقدير لكل أعضاء اللجنة وفي عيونهم الرضا بوساطتهم المحمودة ومساعيهم المشكورة.
