أخر الأخبار

الدكتور سمير عبدالرازق يكتب رسالة ما بين إطمئنان وحذر

الدكتور سمير عبدالرازق يكتب رسالة ما بين إطمئنان وحذر

فى الوقت الذى يتزايد الكلام عن الموجة الثانية لفيروس كورونا ما بين التهويل والتهوين وكلاهما شواطئ عين الخطا فالتهويل ينزع أهم عناصر الشفاء وهو العامل النفسى والتهوين ينزع أهم عوامل السلامة وهو الحذر وبين هذا وذاك حقائق عليك معرفتها يقينا وبالتجربة المستمرة حتى اللحظة
* توقيت بدء العلاج عامل حيوى فى مواجهة كورونا فى كافة درجات الإصابة
* صحة مكونات بروتوكول العلاج طبقا لكل حالة وكل عرض وكل ظرف مرضى سابق للحالة عامل أساسى فى الشفاء بتوقيت زمنى معروف لدينا
* الكلام عن التحور للفيروس ما بين الشدة والضغف نوع من نفس سياسة التهويل فالمرض معروف ثابت الشدة مصحوب بأعراض سواء كانت شائعة أو غير شائعة قديمة سواء كانت أو جديدة وبروتوكول العلاج ثلاث أقسام قسم كورونا بشقيه وقسم أعراض بإختلافها ويختلف هذا الشق بإختلاف العرض و قسم تقوية مناعة من خلال فيتامين متنوع وزنك والنتائج مبهرة شفاء باليوم واللحظة بالتفاصيل للأيام بدءا من اليوم الأول حتى الرابع عشر وحتى ما بعد الرابع عشر فى نظام علاج صارم صار معروف رغم إختلاف بروتوكول العلاج من حالة إلى أخرى
* فارق الموجة الأولى عن الثانية كبير فى الشدة و نتائج الشفاء لسبب بسيط الموجة الأولى حفلت بالتجارب فى العالم كله وصولا لبروتوكول ناجح لمواجهة الفيروس أما الموجة الحالية تطبق فيها نتائج العلاج الناجح بالتجربة والدراسة وتوقيت زوال الأعراض وفترات النقاهة بعد مرور الأربعة عشر يوما والشفاء ولسنا بحاجة للقاحات تنهك إقتصاد دولة لم تقصر طالما العلاج موجود وحقق نتائج رائعة
* والسؤال لماذا أربعة عشر يوما ؟ والإجابة أنت أنت مهما كان جسمك ضعيفا أو مريضا فالله منحك أنت القدرة على الإستشفاء من خلال المناعة المكتسبة ذات الذاكرة القادرة على تحديد ماهية الفيروس وصناعة المادة القاتلة للفيروس حين يتخلص الجسم من الأعراض يبدا مواجهة الفيروس فى مراحل خلال أيام الأسبوعين أولا يرسل جسمك كتيبة ترمى بروتين كيماوى يجلب مجموعة من الفيروسات للمصنع الكائن فى جسمك فيصنع السلاح خلال ايام ثم يهاجم الفيروس فى أنحاء الجسم يقتله ويحوله إلى أمينو اسيد يستفيد منه الجسم هنا يجب أن نعلم أننا نعالج الأعراض وجسمك يقتل الفيروس وكل فيروس فى قادم الأيام .
* أهم مزايا هذه المرحلة نتيجة تلك المواجهة لكورونا أن مسألة الإحراج والخوف من نظرة الناس إنتهت بلا رجعة وصارت السرعة فى المواجهة دون النظر لنظرة ناس لا تفعل شيئا سوى الكلام واضعاف الضعفاء بينما لو مرض يتحول لملاك يريد إستقامة العالم بشأن مرضه كورونا مع قسوته مرآة كشفت زيف كثير من العلاقات ما بين إبن وأب وزوج وزوجة وصديق وصديقة وكشفت أيضا صدق كثير من الناس الأنقياء دون رياء ولا تجمل هؤلاء من يعرفون معنى الحياة عكس غيرهم يعرفون فقط معنى حياة وفارق الحياة من حياة كثير
* كل الحكاية أننا تعبنا منذ فبراير ٢٠٢٠ حتى اللحظة فى معركة قاسية بكل الإتجاهات ويبقى أن تعرف أن الله منحك المرض والشفاء فلا تعطى أذنك لتهويل أو تهوين وتذكر أنه لايمكننا أن نشتري كل شئ بالمال ربما نشتري المتعة لكننا لا نشترى السعاده نشتري الدواء لكننا لا نشترى الصحة وما زلنا على العهد بتوفيق الله وفضله

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى