رئيس جامعة طنطا يفتتح المؤتمر الدولي الرابع للتربية النوعية

كتبت شيماء نعمان
أشار الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا أن الزمن الذي نعيشه الآن لا يليق به تعليماً تقليدياً لطلابنا لذا أصبح علينا الإسراع بالتحول للتعليم النوعي لطلاب يستخدمون أفكار منهجية تجعلهم على استعداد تام لحل أي مشكلة تواجههم .. جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية النوعية بعنوان “الدراسات النوعية نحو اسهام إبداعي لتنمية الإنتاج” الذي تستمر فعالياته على مدار يومين تحت رعاية الدكتور إبراهيم سالم، والدكتور السيد مزروع عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
وأكد الدكتور إبراهيم سالم على أهمية هذا المؤتمر في صنع المواطن المصري القادر على بناء الوطن وتحقيق طموحاته، ومواجهة ما يقابله من تحديات ومعوقات، بالإضافة إلى دوره في الدفع بباقي المؤسسات التعليمية النوعية على تقديم برامج ومعايير جديدة تساهم في خدمة قضايا المجتمع مستندين على التجارب والاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال التعليم النوعي.
ومن جانبه أوضح الدكتور السيد مزروع أن كليات التربية النوعية ذات طبيعة خاصة تجمع فهي تجمع بين الفكر والوجدان والتربية والإنتاج مضيفاً أن الكلية تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها الإسهام في نهضة المجتمع بالبحث العلمي النوعي الذي يحقق تنمية وتطوير الإنتاج، وتمكين المعلم النوعي ليصبح منتجاً مبدعاً، ووضع استراتيجيات وخطط لإنشاء مشاريع صغيرة تساهم في توفير فرص عمل لشباب الخريجين، والمساهمة في تشجيع المنتجات المحلية.
شارك في فعاليات المؤتمر الدكتور حمدي شعبان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والأستاذ الشناوي عبد الصمد عايد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالغربية، وذلك بحضور عدد كبير من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب .. حيث تم أهداء درع المؤتمر للدكتور رئيس الجامعة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح الدكتور إبراهيم سالم وبرفقته الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة المعرض الفني لأقسام الكلية الذي ضم عدد من المشغولات اليدوية والأعمال الفنية المختلفة.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى