اعترافات إعلامية “سر روضة على البدرى وحديث الفاتح”

كتب/فتحى طنطاوى

فى 21 مارس تعلن ساحة الإمام محمد ابوالفتوح العربى عن عقد مؤتمر على غرار مؤتمرات تأيد رئيس الجمهورية. انهيت كل لقائتى الإعلامية. وسئلت عن السيد احمد الفاتح العفيفى. لكى اجرى معه لقاء .. فحادثنى شخص ما انه من الصعب ذلك. ونزل السيد عفيفى. قبل اذان العشاء بلحظات قليلة سلم فيها على بعض الحاضرين ودخل الى المسجد. فدخلت بعده بدقائق واذا به جالس فسلمت عليه وعرفته بنفسى . لاننى لم اعرفه قبل ذلك ظاهريااااااااا

فجلسنا فى احدى بقاع المسجد وقلت له اريد ان اجرى معك حوار.

فابتسم وقال انا دائما لااجرى اى حوار. ولكن نصلى العشاء ويدبر الله الامر . ويصلى احمد الفاتح العشاء فى نفس البقعة التى طلبت منه فيها اجراء الحوار. ويخرج من صلاته ليجدنى منتظرة امام الباب ..واستمع الى بعض الهمهمة ممن كانوا حولى هذا غير معقول لن يوافق.. ويدهش الحضور ان الفاتح اجرى الحوار اقول لهم ان هذه البقعة التى هبط فيها الاذن بالحديث. هى روضة السيد على البدرى والتى حوت جسده الشريف .وفيها مشهده القائم الان بساحتهم. والتى كان وقتها السلطان برفقة السيدة منتهى بالقاهرة ولسان حاله فى ذلك اليوم .دعوات وابتسامات.فكانت عيون الروح معنا تحفنا كما هى الان كذلك رغم بعد الجسد… رحمة الله عليكم ال البيت