أبو بصير البريطاني من مدمن وعازف روك إلى متحدث باسم القاعدة

متابعة : مني عمرو
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن “لوكاس” نجل السينمائي البريطاني باتريك كيناي، الذي اشتهر في هوليوود بعمله في أفلام ناجحة مثل “برايف هارت” و”ات أو أفريكا”، وسلسلة “تواليت” خاصة بعد عمله مساعدًا للمخرج الشهير ستيفين سبيلبيرج، أصبح من أنشط دعاة القاعدة التي التحق بها قبل فترة قصيرة.

وأضافت الصحيفة أن “لوكاس” نشر على شبكات التواصل الاجتماعي دعواته ورسائله للشباب البريطاني للالتحاق بجبهة النصرة فرع التنظيم في سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن أبو بصير البريطاني، واسمه الحقيقي لوكاس كيناي، أصبح من أنشطة المتحدثين باسم “جبهة النصرة” بعد تعدد أشرطة الفيديو الكثيرة التي نشرها التنظيم لاستقطاب البريطانيين إليه.

وإذا اهتمت الصحيفة البريطانية بسيرة “الابن الضال” عبر مقابلة مع عائلته ووالدته خاصةً بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، لمحات ومحطات من حياة هذا الإرهابي البريطاني.

وعلى غرار أغلب البريطانيين الآخرين في صفوف الجبهة أو داعش، يتبين أن البريطاني الذي يبلغ اليوم من العمر26 سنة، يجرّ وراءه ماضيًا مضطربًا ومتقلبًا معبرًا عن مسيرة أغلب الأوروبيين السابقة في بلدانهم قبل انخراطهم في التنظيمين.

وبعد أن كان يُعد نفسه عندما كان في الثالثة عشرة وبعد الالتحاق بمعهد ديني كاثوليكي للتخرج كاهنًا كاثوليكيًا، انغمس لوكاس في مراهقته وشبابه الأول في تجاربه خاصة من أبرز محطاتها المخدرات بمختلف أنواعها، قبل الغرق في فوضى موسيقى الروك مع فرقة “هاناس، جوت هيربس”، لينتهي به المطاف أمام الكاميرًا داعيًا ومجندًا شباب بلاده، للتمتع بالحياة في ظل القاعدة في سوريا.

95 93 94

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى