مع سبق الاصرار و الترصد بقلم :سامح فؤاد

مع كل رواية و قصة حزينة
مع كل سقوط او ضغوط
مع كل علاقة ماكملتش
و انخدعت فيها و ذقت
المر حتى لو كانت قصة حب
ما تحكمش على نفسك
و تقسى عليها و كأنها الجانى
القاتل مش المقتول
الظالم مش المظلوم
بلاش تكون انت كمان عليها
و تجنى فى حقها مع سبق الاصرار و الترصد مين فينا ماحبش ؟
انخدع و ذاق من العذاب كاسات؟
و شاف بعينه معنى الالم و الاهات ؟
مين فينا ماحلمش و بنى قصور ؟
اوعى تفتكر ان مشكلتك او عذابك
ماحدش شافهم قبلك ؟
لا.
غيرك و غيرنا كتير
و ياما فى الدينا قصص و حواديت
فيها الصعب و المبكى و فيها الحزين.
بس المهم بلاش مع سبق الاصرار و الترصد تجنى و تحكم على نفسك.
ده بل ما تاخذ بايدها. تكون انت كمان عليها
بظلمك ليها
بقسوتك عليها
بسجنك فيها.
ان اردت ان تفعل شئ ؟
مع سبق الاصرار و الترصد
هون انت عليها و للفرح خدها و ودييها سامحها احضنها حنن قلبك عليها.
بلاش تاكون عدو نفسك
و تقتلها مع سبق الاصرار و الترصد.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى