التهديد اصبح اداوت القائمين على التعليم

بقلم سوزان احمد
بعد ما وصل مقال امس للقيادات والمسئولين عن دواعش التعليم الممثلين فى النماذج المسيئة لمهنة المعلم نعم دواعش واكررها دواعش هذه الكطلمة التى اثارت غيظهم وبالمقابل تم تهديد الطالب اخو المجنى عليه الطفل بالصف الخامس الابتدائى الذى تم الاعتداء عليه من اتاسف انى اقول معلم بالضرب بماسورة مياه بلاستيكية
وصل بهم المستوى ان يقوموا بتهديد اخوه الطالب بالصف الثالث الثانوى عن طريق شخص ذكر لى انه موجه من الوزارة مع مديرة المدرسة وعمل محضر مساوى للمحضر الذى قام به والد الطفل كوسيلة ضغط وتهديد وارهاب له عن طريق استخدام ادوات وهم ابناء هذا الوالد فله ثلاث ابناء داخل المدرسة
وهذا الاقرار بخط يد الاب يوصف فيه ما حدث اليوم منهم لنجله الطالب فى الصف الثالث الثانوى
انظر يا سيادة الرئيس الى اى حد وصل بنا حال تعليمنا ومؤسساته ونماذجه ؟؟؟
الى اى حد اصبح ابنائنا فى خطر فى ظل المنظومة التعليمية والتى انقلبت معانيها وتبدلت ادوارها واصبح مجرد اداة ارهابية لابنائنا ووسيلة ترهيب وتعذيب فكريا وجسديا واخلاقيا وتربويا ونفسيا
وفى النهاية تدينوا اعمال العنف مما يحدث من اليهود للفلسطينين والبوذين لمسلمى بورما
على الاقل هؤلاء كفار لا دين لهم
فما قولكم فى من دين لهم وهم ابناء وطن واحد ودين واحد ؟؟؟؟
وهنا اناشد كل من يتمتع بالضمير والاخلاص الحقيقى للوطن ومن مكانى هذا
دعوة الى المفكريين والمثقفين والاعلاميين الشرفاء والكتاب الاحرار المخلصين الى قيام ثورة فكرية واخلاقية على ما يحدث من تصرفات مسيئة ونتائج معيرة من التعليم عندنا فى مصر
فقد ضاع التعليم وضاعت معه كل المعانى والقيم والقدوات والاعتبارات بل واصبح يمثل خطر على ابنائنا
مات التعليم ولم يجد من يترحم حتى عليه
افيقوا قبل فوات الاوان وانقذوه قبل الى يرقد الى مثواه الاخير
فالعدو لا يحتاج الى اسلحة كى يحاربنا بل يكفيه ما نحن فيه الان من وأد للفكر والروح والنفس كى يسهل على نفسه المهمة اختصارا للوقت والمال والجهد
سفيرة الحق والعدل