التدني الأخلاقي رؤيه وعلاج … بقلم / شويكار سعد

التدني الأخلاقي أصبح حديث الساعة من منا لم يشاهده او اضطرته الظروف ليمر بموقف او حدث من منا استقل يوما مواصلة عامه وشاهد الشباب تملئ مقاعد تلك المركبة دون إحساس بمن هو اكبر منهم سنابل في عمر أولياء امورهم ولم يحرك ساكنا من منا صار في طريق عام ووجد مجموعه من الشباب تسب وتلعن وتتشاجر دون مراعاه لسيده كبيرة او رجل مسن يمر بجوارهم
اما أصطحاب الكلاب في الشوارع ومنها من هو فتاك فحدث ولا حرج وكأن الشارع اصبح ملكا لهم يفعلون به ما يشاؤون بل تخطي التدني الأخلاقي سن السباب ووصل لمراحل عمريه متقدمة حيث يقوم الشخص العاقل البالغ الذي تخطي عمره الاربعون او اكثر بوضع حواجز حديدية لحجز مكان في الشارع لسيارته وويل لمن يتجرأ وينزعها كأنها ملكيه خاصه او تم توريثها من والده بعد وفاته ونتساءل ما الحل
الحل هو ايقاظ الواعظ الديني لدي النشأ بداية من احترام الكبير واحترام الشارع وزرع القيم الدينية في نفوس الشباب ونحن ندعو من يصيغ القوانين بوضع قوانين رادعه للعوده الي قيم الشارع وتلك دعوه الي كل مسئول غيور علي بلده ان يسعي جاهدا لوضح حد لتلك المهزله الأخلاقية

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى